الهجرة والتنمية
الهجرة والتنمية
في جدول أعمال عام 2030، تقر الدول الأعضاء صراحة بأن "الهجرة الدولية [...] تتطلب استجابات متسقة وشاملة"، و"تلتزم بالتعاون الدولي لضمان الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة والتي تنطوي على الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والمعاملة الإنسانية للمهاجرين ﺑﺼﺮف اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ وضع اﻟﻬﺠﺮة ﻟﻼﺟئين والنازحين (اﻟﻔﻘﺮة 29).
إن المفوضية ملتزمة بشدة بخطة عام 2030، وتشارك في النقاش العالمي حول الهجرة والتنمية لضمان إشراك اللاجئين وغيرهم من الأشخاص النازحين في هذا الجهد.
على وجه الخصوص، وفيما يتعلق باللجوء والهجرة، فإن خطة عام 2030:
- تسلط الضوء على تأثير الأزمات الإنسانية والنزوح القسري للأشخاص على التقدم في مجال التنمية؛
- تدعو إلى تمكين الفئات الضعيفة، بما في ذلك المهاجرون؛
- تدعو إلى إمكانية الوصول من جانب جميع هذه الفئات من الأشخاص، بمن فيهم المهاجرون، إلى فرص التعلم مدى الحياة؛
- تعترف بالمساهمة الإيجابية للمهاجرين في النمو الشامل والتنمية المستدامة؛
- تلتزم بالقضاء على جميع أشكال التمييز والعنف ضد جميع النساء والفتيات في المجالين العام والخاص، بما في ذلك الاتجار والاستغلال الجنسي وغيره من أشكال الاستغلال؛
- تدعو إلى حماية حقوق العمال وتعزيز بيئة عمل آمنة ومأمونة لجميع العمال، بمن في ذلك العمال المهاجرون، لا سيما النساء؛
- تشجع على تيسير الهجرة والتنقل بشكل منظم وآمن ونظامي ومسؤول، بما في ذلك من خلال تنفيذ سياسات الهجرة المخطط لها والمدارة بشكل جيد
- تعزز بحلول عام 2020 تعزيز دعم بناء القدرات للبلدان النامية، بما في ذلك أقل البلدان نمواً والدول الجزرية الصغيرة النامية، لزيادة توفر بيانات عالية الجودة وموثوقة وفي الوقت المناسب مصنفة حسب الدخل ونوع الجنس والعمر والعرق وحالة الهجرة والعجز والموقع الجغرافي وغيرها من الخصائص ذات الصلة في السياقات الوطنية.
وفي هذا الصدد، ساهمت المفوضية بشكل نشط في المنتدى العالمي للهجرة والتنمية منذ إنشائه في عام 2007. ويعتبر المنتدى عملية غير رسمية تقودها الحكومة وتسعى إلى معالجة الترابطات بين الهجرة والتنمية من الناحية العملية والفعلية. وتوفر المفوضية الخبرة والدعم لتطوير المواد التحضيرية وتنظيم الأحداث الجانبية ومناقشات المائدة المستديرة. اقرأ بيان المفوضية في اجتماع قمة المنتدى العالمي للهجرة والتنمية العاشر من أجل عقد اجتماعي عالمي حول الهجرة والتنمية.
كما تشارك المفوضية في مبادرات أخرى للهجرة والتنمية العالمية، كالحوار الرفيع المستوى بشأن الهجرة الدولية والتنمية الذي تم إنشاؤه في عام 2006 لتوفير مساحة يمكن للحكومات والهيئات التابعة لمنظومة الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص من خلالها مناقشة الجوانب المتعددة الأبعاد والفرص والتحديات المتعلقة بالهجرة من أجل تحديد الطرق والوسائل الملائمة لتحقيق أقصى قدر من الفوائد وتقليل آثاره السلبية.