بناء مستقبلٍ أفضل
بناء مستقبلٍ أفضل

نحن نساعد النازحين قسراً على إعادة بناء حياتهم وإيجاد حلولٍ طويلة الأمد لهم.
ما أن يصبح شخص ما في عداد اللاجئين، فإنه غالباً ما يبقى على هذا الوضع لفترة طويلة، ويكون غير قادرٍ على العودة إلى دياره بسبب الخوف من الاضطهاد أو الأذى.
يمكن أن يستمر هذا الوضع لسنواتٍ أو عقودٍ من الزمن أو حتى لأجيال. وبذلك، يتحول ما يُفترض أن يكون وضعاً مؤقتاً إلى وضعٍ دائمٍ، مما يعرض العديد من الأشخاص وعائلاتهم للوقوع في متاهة قانونيةٍ واقتصادية، مع عدم وجود خيارات عملية كالانتماء إلى مجتمع جديد أو العودة إلى ديارهم بأمان وكرامة.
تساعدهم المفوضية في إعادة بناء حياتهم من خلال حصولهم على التعليم وفرص العمل. ويساعد ذلك أيضاً النازحين قسراً على إنعاش طموحاتهم، وعلى الشعور بالانتماء إلى المجتمعات التي يعيشون فيها والمساهمة فيها.
بالتزامن مع ذلك، نحن نعمل مع الحكومات والمجتمع الدولي لإيجاد حلول طويلة الأمد كي يتمكن اللاجئون من الوصول إلى مكانٍ يستقرون فيه، وقد يشمل ذلك توفير الدعم للاندماج في البلد الذي لجأوا إليه، أو العودة إلى أوطانهم (عندما يصبح هذا الخيار آمناً)، أو إعادة التوطين في بلد ثالث.
لتحقيق الحلول للنازحين قسراً وعديمي الجنسية، نسعى إلى تضافر الجهود مع الجهات الفاعلة في مجال التنمية. وتوضح استراتيجية المفوضية بشأن التعاون مع الجهات التنموية الفاعلة كيفية سعينا لإطلاق العنان لكامل إمكانات هذا التعاون لضمان تمتع الأشخاص الذين نعنى بهم بحقوقهم، وتمكينهم اجتماعياً واقتصادياً.
ومع تطلعنا إلى المستقبل، تستعد المفوضية أيضاً لمواجهة التحديات الإنسانية وتحديات الحماية المستقبلية من خلال عملنا في مجال مبادرات تغير المناخ والابتكار.
Text and media 7
التعليم
قد يفوّت الأطفال والشبان سنواتٍ من الدراسة لدى اضطرارهم للفرار من ديارهم. تعمل المفوضية مع الحكومات والشركاء لمساعدتهم في الوصول إلى فرص التعليم والتدريب الجيدين. ونظراً لأن الأطفال دون الـ18 عاماً من العمر يمثلون نحو نصف اللاجئين حول العالم، فإن هذه الجهود تعد محوريةً للحؤول دون تأخر ملايين الأطفال عن أقرانهم.
كما توفر المدرسة بيئةً مستقرة وآمنةً للأطفال الذين عاشوا تجربة النزوح الصعبة، وقد تساعد كذلك في حمايتهم من التجنيد في الجماعات المسلحة أو من عمالة الأطفال.
Text and media 8
سبل كسب الرزق
تعمل المفوضية لمساعدة الأشخاص المجبرين على الفرار في كسب لقمة العيش لكي يتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم. من خلال العمل الآمن، يمكن للاجئين توفير الاحتياجات الأساسية لأسرهم والحفاظ على كرامتهم والمساهمة في المجتمع، وهو ما يريدونه.
نحن نعمل مع الحكومات للدفاع عن حق اللاجئين في العمل في البلدان المضيفة، ومساعدة اللاجئين على تطوير مهاراتهم وإيجاد فرص العمل، مثل إدارة المزارع الصغيرة، وإطلاق مشاريعهم التجارية الخاصة بهم، أو العمل لدى المشاريع أو الشركات المحلية.
Text and media 10
الحلول طويلة الأمد
منذ إنشائها في أعقاب الحرب العالمية الثانية، لطالما كان البحث عن حلول طويلة الأمد للاجئين ركيزةً أساسيةً لولاية المفوضية.
إن توفر الحلول يُؤذن بنهاية وضع اللجوء والنزوح، وذلك عندما يكون الشخص قادراً على العودة بأمان إلى دياره أو يتم منحه جنسية جديدة. مع وجود بلد دائم يستقرون فيه، يمكن لهم ولأسرهم أخيراً التخلص من حالة عدم اليقين، والبدء في إعادة بناء حياتهم بسلامٍ وكرامةٍ وأملٍ متجدد بالمستقبل.
تعمل المفوضية مع الحكومات والمجتمع الدولي لإيجاد حلول طويلة الأمد، وتدعم اللاجئين أثناء تنفيذ هذه الحلول. قد يشمل ذلك العودة الطوعية إلى أوطانهم – عندما يكون ذلك آمناً – أو الاندماج في البلد الذي يستضيفهم حالياً، أو إعادة توطينهم في بلد ثالث.
Text and media 17
البيئة والكوارث وتغير المناخ
مع تطلع المفوضية إلى المستقبل، ندرك أن تغير المناخ والبيئة سيستمران في التأثير على عملنا وعلى حياة النازحين قسراً حول العالم.
نعمل على الحد من تأثيرنا البيئي، ومواجهة التحديات المتزايدة التي تعتري الحماية بفعل تغير المناخ، والاستعداد للتحديات القادمة.
اطلعوا على مزيد من المعلومات حول عملنا في مجال البيئة والكوارث وتغير المناخ
Text and media 18
الابتكار
نستعد أيضاً لمواجهة التحديات الإنسانية المستقبلية من خلال قسم الابتكار التابع للمفوضية. مع تزايد أعداد النازحين قسراً أكثر من أي وقت مضى، واستمرار تزايد هذا العدد، فإنه يتوجب علينا إيجاد حلول مبتكرة للتكيف ومواصلة تقديم المساعدة للأشخاص المجبرين على الفرار.
يعمل قسم الابتكار في المفوضية على تطوير واختبار وتوسيع نطاق الحلول والأفكار الجديدة، بما في ذلك في مجالات الشمول الرقمي، والبيانات والذكاء الاصطناعي، والاستجابة البيئية، والابتكارات التي يقودها اللاجئون.
يرجى النظر في التبرع اليوم
يمكن لتبرعكم أن يساعد في حماية شخص أجبر على الفرار من دياره بسبب الصراع أو الاضطهاد.