إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

تقرير بصري يرصد المخاطر الكثيرة التي يواجهها اللاجئون والمهاجرون على الطرق البرية عبر إفريقيا

قصص

تقرير بصري يرصد المخاطر الكثيرة التي يواجهها اللاجئون والمهاجرون على الطرق البرية عبر إفريقيا

تعرض الخرائط التفاعلية والرسوم البيانية والصور والنصوص بالتفصيل سلسلة من الانتهاكات خلال الرحلات عبر شرق وغرب إفريقيا وعبر الصحراء.
5 يوليو 2024 متوفر أيضاً باللغات:
ليبيا. توفر المفوضية النقد والغذاء للاجئين وطالبي اللجوء المفرج عنهم.

لاجئون وطالبو لجوء مفرج عنهم من مركز احتجاز عين زارة في العاصمة الليبية طرابلس ينتظرون خارج منشأة تابعة للأمم المتحدة لتلقي المساعدات النقدية والغذائية في مايو 2022.

في كل عام، يجازف مئات الآلاف من اللاجئين والمهاجرين بحياتهم على الطرق التي تمتد من شرق إفريقيا والقرن الإفريقي وغرب إفريقيا، باتجاه شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط ​​وأوروبا.

وينصب قدر كبير من الاهتمام على المخاطر التي يواجهونها أثناء محاولاتهم ​​المحفوفة بالمخاطر لعبور البحر الأبيض المتوسط. ولكن قبل أن يصلوا إلى الشواطئ، يتعرض العديد منهم لعنف شديد وعلى نحو متكرر، ولسوء المعاملة على أيدي العصابات الإجرامية والجماعات المسلحة والمهربين، وفي بعض الحالات، على أيدي حرس الحدود ومسؤولين عسكريين.

إن تزايد الصراعات وتفاقمها في السودان ومنطقة الساحل الوسطى وأماكن أخرى يعني اضطرار المزيد من الأشخاص للمجازفة بهذه الرحلات الخطيرة، العديد منهم لاجئون فارون من العنف والاضطهاد. ويضطر آخرون للهروب من الآثار الكارثية لتغير المناخ أو البحث عن فرص عمل أو دراسة غير متاحة في وطنهم. ومهما كانت الأسباب التي تجبرهم على التحرك، فإن الطرق التي يسلكونها والمخاطر التي يواجهونها هي نفسها.

ويرتكز تقرير بصري جديد بعنوان "الموت في الصحراء" - والذي نُشر اليوم - على مقابلات مع أكثر من 31,000 لاجئ ومهاجر في محاولة لرسم خريطة لتلك الطرق والمخاطر الأكثر شيوعاً التي يواجهها اللاجئون والمهاجرون، والتي تشمل العنف، والاختطاف للحصول على فدية، والابتزاز، والاغتصاب، والسطو، والاتجار بالبشر، واستئصال الأعضاء، والاحتجاز والطرد.

وتم استمداد الشهادات من تقرير جديد صدر اليوم عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومركز الهجرة المختلطة والمنظمة الدولية للهجرة.

وقد وصف العديد ممن أجريت معهم المقابلات عبور الصحراء الكبرى بأنه أحد أخطر أجزاء رحلتهم، سواء بسبب البيئة القاسية أو بسبب العنف الذي تمارسه العصابات الإجرامية والمهربين والمتجرين بالبشر والجيش. كما تم تصنيف مناطق النزاع والبلدات الحدودية بين إريتريا وإثيوبيا والسودان على أنها مناطق أخطر من غيرها.

وكما هو موضح في التقرير، فإن خدمات المساعدة الإنسانية والحماية الأساسية تكاد تكون معدومة حالياً، حتى في العديد من المواقع التي تم الإبلاغ عن أنها خطيرة. وتدعو المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة ومركز الهجرة المختلطة إلى استجابة مشتركة جديدة تتضمن عملاً منسقاً من قبل الدول ومنظمات الأمم المتحدة والشركاء الآخرين على طول الطرق الرئيسية التي يستخدمها كل من اللاجئين والمهاجرين.