المفوضية تعرب عن قلقها إزاء القيود الجديدة المفروضة على طلب اللجوء في الولايات المتحدة
المفوضية تعرب عن قلقها إزاء القيود الجديدة المفروضة على طلب اللجوء في الولايات المتحدة
تعبر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن بالغ قلقها إزاء تدابير اللجوء الجديدة التي أعلنت عنها اليوم الولايات المتحدة والتي تفرض قيوداً صارمة على الحق في طلب اللجوء في البلاد.
وسوف تحرم الإجراءات الجديدة العديد من الأشخاص المحتاجين للحماية الدولية من الحصول على حق اللجوء، والذين قد يجدون أنفسهم الآن دون خيار مجدٍ لطلب الأمان، بل حتى إنهم يكونون عرضة لخطر الإعادة القسرية. يجب على أي شخص يدعي أن لديه خوفاً له ما يبرره من التعرض للاضطهاد في بلده الأصلي أن يتمكن من الوصول إلى منطقة آمنة وأن يتم تقييم هذا الادعاء قبل أن يتعرض للترحيل أو الإبعاد.
تدرك المفوضية أن الولايات المتحدة تواجه تحديات من حيث التعامل مع العدد الكبير من الأشخاص الذين يصلون إلى حدودها. وللولايات المتحدة تاريخ عريق في مجال الترحيب باللاجئين، وتواصل القيام بذلك من خلال مسارات مختلفة، بما في ذلك إعادة التوطين والكفالات الخاصة، فضلاً عن معالجة طلبات اللجوء. لا نزال ملتزمين بدعم الولايات المتحدة في جهود إصلاح إجراءاتها على نحو أوسع، وهو أمر تشتد الحاجة إليه، بما في ذلك تحسين عدالة وجودة وكفاءة إدارة الحدود وأنظمة اللجوء. ندعو الولايات المتحدة إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية ونحث الحكومة على إعادة النظر في القيود التي تقوض الحق الأساسي في طلب اللجوء.
للمزيد من المعلومات:
- في نيويورك، كاثرين ماهوني: [email protected] 7646 443 347 1+