التوقيع على ثلاث اتفاقيات مع البنك الإسلامي للتنمية لدعم خدمات التعليم والصحة وسبل كسب العيش في أفغانستان
التوقيع على ثلاث اتفاقيات مع البنك الإسلامي للتنمية لدعم خدمات التعليم والصحة وسبل كسب العيش في أفغانستان
وقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم ثلاث اتفاقيات مع البنك الإسلامي للتنمية لدعم وتحسين خدمات التعليم والصحة وسبل كسب في أفغانستان، وذلك من خلال الصندوق الاستئماني الإنساني لأفغانستان.
وقد تم توقيع الاتفاقيات في مقر البنك الإسلامي للتنمية في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، بحضور المستشار الخاص لرئيس البنك الإسلامي للتنمية، المهندس محمد جمال الساعاتي، ومستشار المفوض السامي وممثل مفوضية اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي، خالد خليفة.
ستتمكن المفوضية بموجب هذه الإتفاقيات من تنفيذ عدد من المشاريع لدعم برامج التعليم، كبناء 16 مدرسة متكاملة للبنين والبنات، واستحداث نقاط للمعلومات والاستفسارات لتعزيز وصول أكثر من 30 ألف طفل في سن المدرسة إلى التعليم، هذا بالإضافة إلى تحسين وتوسيع شبكة الخدمات الصحية في أكثر من 34 إقليم من خلال بناء 8 مراكز صحية يستفيد منها أكثر من نصف مليون شخص بين نازح وعائد أو من أفراد المجتمع المضيف. وسيتم تنفيذ عدد من البرامج التي تهدف إلى تعزيز المهارات الحياتية والمهنية والتي من شأنها أن تسهل على الأفراد سبل الوصول إلى فرص كسب العيش من خلال الحرف التقليدية كتربية النحل وغزل الصوف.
وقد أعرب خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثل مفوضية اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي، عن امتنانه لدعم المملكة العربية السعودية، وأشاد بالشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية والصندوق الاستئماني الإنساني لأفغانستان، وقال: "إن للأزمة الإنسانية التي طال أمدها في أفغانستان آثار كارثية على مختلف جوانب الحياة، مع وجود ما يقرب من ثلثي عدد السكان ممن هم بحاجة إلى المساعدات الإنسانية الأساسية والطارئة". وأضاف: "مع هذه المساهمة السخية من المملكة العربية السعودية عبر الصندوق السعودي للتنمية، ومن خلال الصندوق الاستئماني الإنساني لأفغانستان، ستواصل المفوضية جهودها الإغاثية من خلال دعم عدد من القطاعات الحيوية الأساسية. كل الشكر للشركاء في المملكة العربية السعودية على هذا الدعم الذي نحن في أمس الحاجة إليه".
من جهته، قال المستشار الخاص لرئيس البنك الإسلامي للتنمية، المهندس محمد جمال الساعاتي: "إن توقيع هذه الاتفاقيات الثلاث بقيمة إجمالية تبلغ 10 ملايين دولار أمريكي من ضمن المجموعة الثانية من المنح الخاصة بالصندوق الاستئماني الإنساني لأفغانستان يعد معلمًا رئيسيًا آخر في مسيرة تهدف إلى مساعدة ودعم الفئات الضعيفة في أفغانستان من خلال مشاريع عالية التأثير". وأضاف: "تعكس هذه الاتفاقيات التزامنا بمساعدة السكان الأفغان المتضررين من الأزمة".
تعاني أفغانستان من أزمة انسانية تتفاقم مع ازدياد الاحتياجات الإنسانية بسبب مزيج من حلقات من الصراع والكوارث الطبيعية والآثار الناجمة عن العوامل المناخية المفاجئة، بالإضافة إلى انكماش اقتصادي باتت معالمه واضحة على المجتمع الأفغاني مع وجود ما يقرب من 28.3 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية. يركز هذا المشروع على تحسين البنى التحتية وخدمات الرعاية الصحية والتعليم، وتمكين الأفراد من كسب عيشهم كأحد الحلول المستدامة للمصاعب اليومية بهدف تعزيز القدرة على الصمود في ظل تزايد الاحتياجات والتحديات الإنسانية.
للمزيد من المعلومات:
- في دبي، خالد كبارة: [email protected] هاتف: 0868 641 50 971+