بعد ثلاثة أعوام من الحصار، قافلة إغاثة تابعة للمفوضية تصل إلى دير الزور
بعد ثلاثة أعوام من الحصار، قافلة إغاثة تابعة للمفوضية تصل إلى دير الزور
فيما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية أندريه ماهيسيتش- الذي يمكن أن يُعاد إليه النص المقتبس-في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.
وصلت هذا الأسبوع إلى دير الزور في شرق سوريا قافلة إغاثة تابعة للمفوضية وهي الأولى منذ ثلاثة أعوام.
فقد وصلت شاحنات مواد الإغاثة الخمس إلى دير الزور أمس (الخميس 14 سبتمبر) بعد رحلة من 22 ساعة من أحد مخازن المفوضية في حمص. وحملت القافلة على متنها مواد الإيواء الضرورية والأقمشة البلاستيكية والمصابيح التي تعمل بالطاقة الشمسية وحزم الطبخ والنظافة لـ 30,000 شخص.
وقد حوصر ما يقدر بـ 93,000 شخص في دير الزور- أكبر مدينة في شرق سوريا- منذ عام 2014. وأمكن إيصال المساعدات الأخيرة لهم عبر عمليات الإسقاط الجوي التي كان ينفذها برنامج الأغذية العالمي حتى الأسبوع الماضي عندما كُسر الحصار وأصبح الوصول إلى دير الزور ممكناً.
ويقدر شركاء المفوضية أن يكون 75,000 شخص على الأقل في دير الزور بحاجة إلى المساعدات الإنسانية. وكانت قافلة يوم أمس الأولى من قوافل مواد المساعدة التي توفرها المفوضية للأشخاص في هذا الجزء من سوريا. ومع استمرار القتال العنيف في دير الزور والرقة، تعيد المفوضية دعوتها إلى حماية المدنيين وتأمين عبورهم الآمن إلى خارج مناطق الصراع واحترام مبادئ القانون الدولي الإنساني.
وإلى جانب وكالات الأمم المتحدة في سوريا، تدعو المفوضية إلى السماح بالوصول المستدام من دون معوقات إلى جميع الأشخاص المحتاجين في البلاد، وخصوصاً إلى أكثر من 4.5 مليون سوري عالقين في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها.
للمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع، الرجاء الاتصال:
- في عمان، رلى أمين، [email protected]، +962 (0)790 04 58 49
- في دمشق، فراس الخطيب، [email protected]، +963 930 403 228
- في جنيف، أندريه ماهيسيتش، [email protected]، +41 79 642 97 09