إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

حلب... ما وراء الأرقام

قصص

حلب... ما وراء الأرقام

عاملو الخط الأول الإنسانيون يوثقون آلام وآمال النازحين حديثاً
29 ديسمبر 2016
5865108c4.jpg
مع استمرار النزوح وتزايد الاحتياجات الإنسانية نحن نعمل على مدار الساعة لتوفير الفواصل للمآوي وتوفير الدفء والخصوصية للعائلات

 

يولي موظفو المفوضية والشركاء في الميدان اهتماماً كبيراً لأعداد الأشخاص الفارين من القتال وهم يقدمون لمحة عن حياة الأشخاص الذين يبحثون بيأس عن الأمان.


بعد أشهر من العيش تحت الحصار، عبر آلاف سكان شرق حلب خط النار لإيجاد الأمان. كانت العائلات التي وصلت مرهقة ومصدومة.


شهدت حلب التي كانت مزدهرة في السابق قتالاً عنيفاً. ولم تتمكن الأمم المتحدة من الوصول مباشرةً إلى شرق المدينة المحاصر منذ 5 أشهر.


توفر المفوضية والشركاء على الأرض خدمات الحماية، بما في ذلك الإرشاد النفسي. عدد كبير من الأشخاص الوافدين يعانون من صدمات كبيرة بمن فيهم الأطفال.


ما زال كل من عدم كفاية وعدم ملاءمة المآوي يشكل إحدى الاحتياجات الإنسانية الأكثر ضرورة على الأرض خصوصاً في الطقس البارد.


تعمل المفوضية والشركاء على مدار الساعة لتلبية الاحتياجات الطارئة للمأوى. ونظراً لشدة برودة الطقس تطلب عائلات كثير أن يتم نقلها إلى الداخل حتى ولو كان المكان غير مكتمل.


تعزز المفوضية وشركاؤها الاستجابة الإنسانية في حلب من أجل تلبية احتياجات الأشخاص النازحين حديثاً إلى جانب أشخاص نازحين سابقاً في غرب حلب. وبالإضافة إلى الطعام والمياه وخدمات الحماية، يُعتبر إيجاد مأوى آمن للنازحين حديثاً إحدى الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً.