حلب... ما وراء الأرقام
حلب... ما وراء الأرقام
يولي موظفو المفوضية والشركاء في الميدان اهتماماً كبيراً لأعداد الأشخاص الفارين من القتال وهم يقدمون لمحة عن حياة الأشخاص الذين يبحثون بيأس عن الأمان.
بعد أشهر من العيش تحت الحصار، عبر آلاف سكان شرق حلب خط النار لإيجاد الأمان. كانت العائلات التي وصلت مرهقة ومصدومة.
شهدت حلب التي كانت مزدهرة في السابق قتالاً عنيفاً. ولم تتمكن الأمم المتحدة من الوصول مباشرةً إلى شرق المدينة المحاصر منذ 5 أشهر.
توفر المفوضية والشركاء على الأرض خدمات الحماية، بما في ذلك الإرشاد النفسي. عدد كبير من الأشخاص الوافدين يعانون من صدمات كبيرة بمن فيهم الأطفال.
ما زال كل من عدم كفاية وعدم ملاءمة المآوي يشكل إحدى الاحتياجات الإنسانية الأكثر ضرورة على الأرض خصوصاً في الطقس البارد.
تعمل المفوضية والشركاء على مدار الساعة لتلبية الاحتياجات الطارئة للمأوى. ونظراً لشدة برودة الطقس تطلب عائلات كثير أن يتم نقلها إلى الداخل حتى ولو كان المكان غير مكتمل.
تعزز المفوضية وشركاؤها الاستجابة الإنسانية في حلب من أجل تلبية احتياجات الأشخاص النازحين حديثاً إلى جانب أشخاص نازحين سابقاً في غرب حلب. وبالإضافة إلى الطعام والمياه وخدمات الحماية، يُعتبر إيجاد مأوى آمن للنازحين حديثاً إحدى الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً.