الممثلة غوغو مباثا-راو تلتقي باللاجئين في رواندا
الممثلة غوغو مباثا-راو تلتقي باللاجئين في رواندا
التقت الممثلة الهوليوودية البريطانية غوغو مباثا-راو باللاجئين هذا الأسبوع في مخيمي ماهاما وغيهمبي للاجئين في رواندا وذلك في رحلتها الأولى مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
تستضيف رواندا آلاف اللاجئين منذ عقود وهي تدعم اليوم أكثر من 150,000 لاجئ وطالب لجوء فروا بشكل خاص من بوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد أبقت الحكومة الرواندية بسخاء حدودها مفتوحة ويحصل اللاجئون في رواندا على الحق بالعمل ويُشملون تدريجياً في المجتمعات المستضيفة والأنظمة الوطنية للصحة والتعليم.
وبعد أن التقت بلاجئين بورونديين وكونغوليين وتحدثت معهم واطلعت على بعض أعمال المفوضية لدعمهم وحمايتهم، قالت مباثا-راو: "إن السماع عن عمل المفوضية شيء، ورؤيته شيء مختلف تماماً. لقد اتضح لي الواقع بعد الالتقاء باللاجئين الذين فروا من العنف والمعاناة اللذين لا يمكن تصورهما وسماع قصصهم. التقيت بامرأة تدعى ريهيما وصلت للتو من بوروندي مع ابنتها جوزفين البالغة من العمر عامين وكانت حاملاً في الشهر التاسع. قُتل زوجها وفرت يائسة للحصول على المساعدة وكانت على وشك الولادة. وكان من المذهل جداً رؤية السرعة التي عملت فيها المفوضية وشركاؤها لتوفير السكن والمساعدة لها".
وتابعت مباثا-راو قائلةً: "لقد تمكنت من رؤية بعض المشاريع الرائعة والإيجابية التي تدعمها المفوضية هنا في رواندا كـMade51، وهي مبادرة تبعث على الإلهام تصنع فيها النساء البورونديات اللاجئات منتجات كالأطباق والسلال والحقائب لبيعها دولياً. من المشجع رؤية هؤلاء النساء الموهوبات يحصلن على الفرصة لكسب مالهن وتعلم مهارات ابتكارية وتجارية في الوقت نفسه. ولكن MADE 51 توفر أيضاً بيئة شافية حيوية وشعوراً بالكرامة والأمل وبالعمل معاً لإنشاء مجتمع جديد".
وتحصل مجموعة النساء الحرفيات اللواتي التقت بهن مباثا-راو على الدعم من مؤسسة "إنديغو أفريكا" في مخيم ماهاما كجزء من مبادرة MADE51 التي أطلقتها المفوضية والتي تساعد في ربط المنتجات الحرفية التي يصنعها اللاجئون بالأسواق الدولية.
وقد قادت المفوضية برنامجاً لإعادة التوطين في الولايات المتحدة الأميركية للاجئين كونغوليين فروا إلى رواندا. وتوفر الولايات المتحدة أيضاً مساعدات مالية كبيرة لبرامج اللاجئين في رواندا وهي المانح الفردي الأكبر للمفوضية. منذ عام 2002، تمت إعادة توطين أكثر من 57,000 لاجئ كونغولي في الولايات المتحدة الأميركية. وقالت مباثا-راو معلقةً على ذلك: "إن إعادة التوطين هي أمر حيوي للكثير من اللاجئين الضعفاء الذين التقيت بهم والذين أظهروا صموداً وقوة لا تصدق. إعادة التوطين قادرة على تغيير الحياة تماماً. التقيت بامرأة شابة تدعى جانيت، سيُعاد توطينها قريباً في أتلانتا وعندما سألتها عما ستفعله هناك قالت: 'أنا شابة، يمكنني القيام بأي شيء!' ولكن على الرغم من أن الاحتياجات أكبر من أي وقت مضى، فقد أُعيد توطين أقل من 1% من اللاجئين حول العالم".
وقال ممثل المفوضية في رواندا، أحمد بابا فال: "لا تزال أزمتا اللجوء البوروندية والكونغولية من بين أكثر الأزمات التي تعاني من نقص مزمن في التمويل في العالم. وتساعد زيارات الأشخاص الرفيعي المستوى كزيارة غوغو في تسليط الضوء على هذه الأزمات المنسية من خلال رفع أصوات الأشخاص الذين أُجبروا على الفرار لضمان عدم نسيانهم.
ملاحظات للمحررين
تعمل المفوضية مع الحكومات والشركاء على الأرض في مواقع حول العالم لدعم وحماية اللاجئين ومساعدتهم على بناء مستقبل أفضل. وتبلغ نسبة تمويل برنامج المفوضية في رواندا حالياً 14% أما نسبة تمويل الوضعين في بوروندي والكونغو فتبلغ 11% و10% على التوالي.
لمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع، يرجى الاتصال:
في لندن، كلير لويس، فريق سفراء النوايا الحسنة، [email protected] +44 78 80 230 934
في رواندا، دانييلا إيونيتا، مسؤولة العلاقات الخارجية، [email protected] +250 788 310 125