إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

إطلاق شبكة "اللاجئون من أجل العمل المناخي" في مؤتمر تغير المناخ

بيانات صحفية

إطلاق شبكة "اللاجئون من أجل العمل المناخي" في مؤتمر تغير المناخ

14 نوفمبر 2024 متوفر أيضاً باللغات:
يعمل إيرمانو بريفوار، وهو لاجئ من هايتي وعضو في شبكة "اللاجئون من أجل العمل المناخي" الجديدة ومقرها البرازيل، على تعزيز الاستدامة البيئية في مجتمعه.

يعمل إيرمانو بريفوار، وهو لاجئ من هايتي وعضو في شبكة "اللاجئون من أجل العمل المناخي" الجديدة ومقرها البرازيل، على تعزيز الاستدامة البيئية في مجتمعه.

باكو، 14 نوفمبر 2024 – كشفت اليوم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم عن إنشاء شبكة “اللاجئون من أجل العمل المناخي”، وهي مبادرة ترمي إلى تعزيز تمثيل المجتمعات اللاجئة والنازحة في النقاشات العالمية حول مسألة تغير المناخ.

وتجمع الشبكة للمرة الأولى ثمانية لاجئين من جميع أنحاء العالم من الناشطين في مجال العمل المناخي للدعوة إلى تحقيق عدالة مناخية وإلى التحرك وإدماج اللاجئين والمجتمعات النازحة في المناقشات المتعلقة بالسياسات.

وكانت المفوضية قد دعت لانعقاد مجموعة "اللاجئون من أجل العمل المناخي" في عام 2023، وذلك لتهيئة مساحة يمكن من خلالها للاجئين والمجتمعات النازحة الموجودة على الخطوط الأمامية لتغير المناخ تبادل تجاربهم ومعارفهم الفريدة في مجال مكافحة التأثيرات الناجمة عن تغير المناخ.

واليوم في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29)، سيطلق سفير المفوضية للنوايا الحسنة ثيو جيمس هذه الشبكة رسمياً، ليضم صوته إلى دعوة المفوضية العاجلة والهادفة لمعالجة تأثيرات أزمة المناخ على اللاجئين والمجتمعات النازحة في جميع أنحاء العالم.

في أعقاب زيارته الأخيرة لموريتانيا، حيث التقى بأفراد طالتهم تأثيرات تغير المناخ بشكل مباشر، أظهر ثيو جيمس التزامه بتسليط الضوء على قصص الأشخاص الأكثر تأثراً وبدعم الجهود الرامية إلى وضع تجاربهم على طاولة النقاش حول حالة الطوارئ المناخية.

تجمع الشبكة بين لاجئين ومهجرين من بلدان مثل أفغانستان واليمن وهايتي وبنغلاديش والبرازيل، ولكل منهم تجارب خاضوها جراء النزوح المرتبط بالصراعات وتغير المناخ، وهم يقودون الآن مبادرات العمل المناخي داخل مجتمعاتهم.

يتمتع أعضاء المجموعة بالخبرة في مجموعة واسعة من القطاعات، بما في ذلك الطاقة الشمسية، والزراعة المستدامة، والحفاظ على الطبيعة، والتأهب للكوارث والتصدي لها، والتثقيف البيئي، والابتكار التكنولوجي في المناخ.

تقول نجيبة وزيفادوست، وهي من أعضاء الشبكة، إضافة إلى تأسيسها "شبكة آسيا والمحيط الهادئ للاجئين"، والتي تعمل على تمكين النساء الأفغانيات من خلال الطاقة الشمسية لدعم أعمالهن التجارية: ”نحن اللاجئون على الخطوط الأمامية لأزمة المناخ. بالنسبة لنا، لا يشكل تغير المناخ تهديداً مجرداً. إنها معركة يومية من أجل البقاء والاستقرار والكرامة. نحث القادة على الاستماع إلى قصصنا واتخاذ إجراءات حاسمة تشملنا وتدعم قدرتنا على الصمود وتمكن التوصل إلى الحلول التي يقودها اللاجئون”.

الأعضاء الآخرون في الشبكة هم:

  • محمد أنور، لاجئ من الروهينغا مقيم في كوكس بازار، بنغلاديش، وهو يدرب زملاءه اللاجئين على القدرة على التكيف في مواجهة الفيضانات.
  • إيمان الحمالي، وهي امرأة نازحة داخلياً من اليمن، تقود مشروع شبكة الطاقة الشمسية الصغيرة لتوفير الطاقة بأسعار معقولة للأسر الضعيفة في مجتمعها.
  • إيرمانو بريفوار، وهو مهندس زراعي من هايتي يعيش في البرازيل، ويبحث في تقنيات الزراعة المستدامة لتحسين الأمن الغذائي في مجتمعه.

تقول أوبيرا بوسكو أوكوت، وهي ناشطة مناخية لاجئة تعيش في أوغندا، وتستخدم تكنولوجيا الاتصالات للدعوة إلى وصول اللاجئين إلى المناقشات التي تدور حول السياسات الخاصة بالمناخ: "كلاجئين ونازحين، فقد شهدنا عن كثب الآثار العميقة للحرب على حياتنا ومجتمعاتنا - والآن فإننا نشهد حالة طوارئ مناخية عالمية". وأضافت: "إن فقدان الوطن والصراعات التي تلت ذلك هي تجاربنا المشتركة التي تجبرنا على التوحد في جهودنا للتصدي للتحديات التي تواجه كوكبنا".

وقال جيمس: "لقد رأيت حالة من الظلم الشديد الذي خلفته أزمة المناخ على اللاجئين، وهناك حاجة ملحة وحقيقية لذلك. ومع ذلك، فقد رأيت أيضاً عزيمة المتضررين.. فاللاجئون يجدون الحلول، ويجب الاستماع إليهم. ويدعو أشخاص مثل أوبيرا القادة إلى الاستماع إليهم. إن شبكة "اللاجئون من أجل العمل المناخي" موجودة هنا لتحقيق ذلك. يجب أن نضعهم في صميم النقاشات للتوصل إلى حلول حقيقية. ويشرفني أن أساعد في إطلاق هذه الشبكة اليوم".

تجسد المبادرة التزام المفوضية بوضع المجتمعات النازحة في قلب العمل المناخي. وستعمل الشبكة كهيئة استشارية بشأن قضايا المناخ، وستساهم في الأحداث المناخية العالمية والمحلية الرئيسية، وستعمل على ضمان دمج أصوات ووجهات نظر اللاجئين والنازحين في عمل المفوضية والمناقشات الدولية بشأن المناخ.

توفر المفوضية لأعضاء الشبكة فرصاً للتدريب وبناء القدرات، مما يساعدهم على صقل مهاراتهم في مجال المناصرة وتوسيع مدى تأثيرهم في المناسبات المناخية الرئيسية مثل مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ.

صور تظهر أعضاء شبكة "اللاجئون من أجل العمل المناخي" متاحة هنا.

للمزيد من المعلومات: