مفوضية اللاجئين تشيد بالشراكة مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في دعم الآلاف من النازحين قسراً

اختتم مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي خالد خليفة زيارة رسمية إلى مملكة البحرين التقى خلالها بالأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، د. مصطفى السيد. وأشاد خليفة بدورالمؤسسة الإنساني والأثر الإيجابي لمساهمات المؤسسة التي قدمتها للمفوضية خلال عام 2022 في دعم الآلاف من اللاجئين والنازحين في عدة مناطق حول العالم.

قدمت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية مساهمات مالية عاجلة بلغت قيمتها الإجمالية ما يزيد عن 3 مليون دولار أمريكي، وذلك في إطار الاستجابة للاحتياجات الطارئة للأزمات الإنسانية في كل من الأردن وأفغانستان والأزمة الأوكرانية. في الأردن، أسهمت المؤسسة بمبلغ 1,025,000 دولار أمريكي لتقديم المساعدات ومواد الإغاثة للاجئين السوريين في مخيم الزعتري والمناطق الحضرية، عبر برنامج المساعدات النقدية لتأمين الاحتياجات العاجلة كدفع الإيجار، وسداد الفواتير، وشراء الطعام، وتغطية تكاليف الأدوية والذي استفاد منه حوالي 99,744 شخص، وكان بمثابة شريان حياة للاجئين لمساعدتهم على تغطية نفقاتهم الأساسية. كما تلقى 98,640 شخص المواد الإغاثية العينية كالبطانيات وفرش النوم وأدوات الطبخ.

واستجابةً لحالة الطوارئ في أوكرانيا، قدمت المؤسسة مليون دولار أمريكي لتقديم المساعدات الطارئة لمساعدة المتضررين من الحرب في أوكرانيا على تأمين احتياجاتهم الأكثر إلحاحًا كالمأوى، وخدمات الحماية، ومواد الإغاثة الطارئة، والمساعدات النقدية، والتي استفاد منها حوالي 5,500 شخص.

أما في أفغانستان، فقد قدمت المؤسسة مليون دولار أمريكي للمفوضية بهدف مساعدة الأشخاص المتضررين من الزلزال الذي ضرب البلاد في يونيو 2022، حيث تم تزويد 966 منزل بما يعادل 6,762 مستفيد بأنظمة الطاقة الشمسية التي تمد منازلهم بالكهرباء اللازمة لتشغيل المصابيح والأجهزة، مما يساهم في التخفيف من معاناتهم وتحسين أحوالهم المعيشية.

وفي معرض إشادته بدور المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، قال خالد خليفة: "إننا نثمن الشراكة مع مملكة البحرين ممثلة بالمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، ونشيد بالتزامها ودوام جهوزيتها للتخفيف من معاناة اللاجئين والنازحين حول العالم، خاصة في ظل أزمات النزوح القسري سواء الممتدة كالأزمة السورية، أو المندلعة حديثًا كالحرب في أوكرانيا أو الناجمة عن كوارث طبيعية وآثار تغير المناخ، وهو ما تحقق بفضل قيادة رئيس مجلس الأمناء صاحب السمو الملكي الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ونتطلع إلى المزيد من التعاون والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات الإنسانية ومد يد العون إلى المحتاجين."

من جانبه، قال الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، د. مصطفى السيد: "إننا في المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية نعتز بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ونثق بأمانة وجودة عملها في إيصال المساعدات الإنسانية للمستحقين والمحتاجين من اللاجئين والنازحين، حيث استطعنا من خلال تعاوننا مع المفوضية من مد يد العون والمساعدة للاجئين من مختلف الجنسيات وفي مختلف دول العالم، كما استطعنا من خلال هذا التعاون المتميز تحقيق العديد من الإنجازات الإنسانية التي نفخر بها." وأضاف: "نحن بفضل من الله سبحانه وتعالى ومن ثم الدعم الكبير الذي يحظى به العمل الإنساني في مملكة البحرين من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، والدعم الكريم الذي تحظى به المؤسسة من الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله،  والقيادة الطموحة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب، وعطاء الشعب البحريني الكريم وجهود الموظفين المخلصين، فإن مملكة البحرين تبوأت مكانة ريادية رفيعة في العمل الإنساني حصدت على إثرها العديد من الجوائز. ونؤكد بأن ثقافة العمل الإنساني ومساعدة الآخرين ليست بالشيء الجديد أو المستغرب على مملكة البحرين التي عرفت بمد يد العون والمساعدة للمحتاجين في مختلف الظروف."

لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:

خالد كبارة

المسؤول الإعلامي لمفوضية اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي

هاتف: 0686 641 50 971+

[email protected]