المفوضية تثني على جهود أمريكا الوسطى والمكسيك في التصدي لأزمات النزوح
المفوضية تثني على جهود أمريكا الوسطى والمكسيك في التصدي لأزمات النزوح
مدينة بنما – اختتمت مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية، روفيندريني مينيكديويلا، مؤخراً زيارتها الأولى إلى دول أمريكا الوسطى والمكسيك، نوهت بأن النهج الإقليمي القائم على التضامن والحلول، يمثل السبيل الوحيد لحماية واستقرار الأعداد غير المسبوقة من الأشخاص النازحين قسراً في المنطقة.
وقد أثنت مينيكديويلا على جهود البلدان التي زارتها في ضمان حماية وإدماج الأشخاص النازحين، بينما دعت لاستمرار التعاون في مواجهة التحديات الهائلة التي تفرضها التحركات المختلطة للاجئين والمهاجرين، والنزوح الداخلي.
ويؤكد النهج الإقليمي الجديد على الحاجة لمعالجة هذه التحديات بشكلٍ شاملٍ في بلدان الأصل والعبور والوجهة والعودة. وفي هذا الإطار، التقت مينيكديويلا بمسؤولين حكوميين ومن جهاتٍ معنية أخرى على كافة المستويات؛ بهدف تحسين الوصول إلى سبل الحماية الدولية وسواها من الإجراءات ذات الصلة – بما في ذلك تعزيز أنظمة طلب اللجوء. كما ناقشت سبل معالجة الأسباب الرئيسية للنزوح، وشجعت على مواصلة الجهود لتيسير الإدماج؛ كي يتمكن اللاجئون وسواهم من الأشخاص النازحين من أن يعيدوا بناء حياتهم، ويسهموا في خير مجتمعاتهم المضيفة والاقتصادات المحلية، وألا يشعروا بالحاجة للقيام برحلاتٍ خطيرة.
وقالت مينيكديويلا: "من تاباتشولا إلى تيجوانا، ومن تيغوسيغالبا إلى مدينة غواتيمالا، أشعر بالامتنان لفرصة لقاء عددٍ من طالبي اللجوء واللاجئين والأشخاص النازحين داخلياً.. قصص شجاعتهم قد تركت انطباعاً راسخاً لدي، كما كان الأمر بالنسبة للجهود المبذولة لمساعدتهم في الوصول إلى الأمان وإعادة بناء حياتهم. إن المحنة التي يعيشونها تبين الحاجة إلى نهجٍ إقليميٍ شاملٍ لكافة دول المنطقة".
تشهد الأمريكتان مستوياتٍ غير مسبوقةٍ من النزوح والتحركات المختلطة، بما يشمل الأشخاص الفارين من العنف والاضطهاد والفقر، والتأثيرات السلبية لتغير المناخ والكوارث الطبيعية.
وبحلول منتصف العام 2023، استضافت المنطقة 22 مليون شخصٍ نازح قسراً وعديمي الجنسية. وقد عبر عدد هائل – بلغ 520,085 شخصاً - غابة دارين في رحلتهم شمالأً في السنة الماضية. وبلغ عدد طلبات اللجوء المقدمة في أمريكا الوسطى والمكسيك، 179,436 طلباً فردياً في 2023. وحتى الآن من العام الحالي، عبر أكثر من 110,000 نهر دارين.
في غواتيمالا، زارت مساعدة المفوض السامي مركز استقبال المهاجرين واللاجئين، حيث يتم تقديم المساعدة للأشخاص المتنقلين واللاجئين وطالبي اللجوء والعائدين وأفراد المجتمع المضيف. أما في المكسيك، فقد شهدت كيف عملت لجنة اللاجئين المكسيكية مع المفوضية على زيادة القدرة على معالجة طلبات اللجوء إلى أربعة أضعاف، فضلاً عن التقدم المحرز في إدماج اللاجئين، ودعت إلى إصدار الوثائق في الوقت المناسب لطالبي اللجوء واللاجئين. وفي هندوراس، التقت مينيكديويلا بالحكومة لمناقشة قانونها الجديد بشأن الوقاية والمساعدة والحماية للأشخاص النازحين داخلياً. وفي بنما، التقت بالمسؤولين وأثنت على التقدم الكبير الذي تم إحرازه في إنشاء المكتب الوطني للاجئين في بلدة ميتيتي لضمان قدرة الأفراد الذين يعبرون نهر دارين على طلب اللجوء والحصول على الوثائق والخدمات الأساسية.
وأضافت مينيكديويلا: "يمكن للاجئين أن يقدموا مساهماتٍ هامة في المجتمعات والاقتصادات التي ترحب بهم إن منحوا الفرصة لذلك.. لكن، لإيجاد الحلول للأعداد غير المسبوقة من النازحين قسراً في المنطقة، نحن بحاجةٍ إلى نهج تعاونية تجمع الدول ووكالات الأمم المتحدة والمجتمع المدني والجهات الفاعلة التنموية والمؤسسات المالية الدولية، على طول الطريق بين بلدان الأصل والعبور والوجهة".
وخلال زيارتها إلى مدينة مكسيكو، شاركت مينيكديويلا في الدورة الأولى للمشاورات المواضيعية الأولى لعملية إعلان قرطاجنة حول اللاجئين +40. واختتمت مينيكديويلا حديثها قائلة: "بينما نحتفل بالذكرى الأربعين لإعلان قرطاجنة، يجب علينا أن نتمسك بروح التضامن وتقاسم المسؤولية".
لمزيدٍ من المعلومات، يرجى الاتصال بـ:
- في جنيف: ويليام سبيندلر، [email protected]، هاتف: 41795495998+
- في بنما: أناليا كيم، [email protected]، هاتف: 50768981846+
- في غواتيمالا: غابرييلا إيستر غوريرو رودريغز، [email protected]، هاتف: 50255716007+
- في المكسيك: سلفيا غاردونيو، [email protected]، هاتف: 525513041689+
- في هندوراس: دانييل ألفاريس، [email protected]، هاتف: 50431741456+
- في بنما: فايولا إيلينورا بروتوميسو، [email protected]، هاتف: 50766463469+