المفوضية وشركة سوني تبرمان تعاوناً لتعزيز صحة اللاجئين وحصولهم على المياه الصالحة للشرب
المفوضية وشركة سوني تبرمان تعاوناً لتعزيز صحة اللاجئين وحصولهم على المياه الصالحة للشرب
طوكيو - رحبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم بشراكة جديدة مع شركة مجموعة سوني – من خلال مؤسسة "اليابان لصالح المفوضية" – والتي ستوفر 6 ملايين دولار لتعزيز فرص الوصول إلى الرعاية الصحية والمياه ومرافق النظافة للنازحين قسراً والمجتمعات المضيفة لهم، ومساعدتها على التعافي من آثار فيروس كورونا والاستعداد بشكل أفضل للأزمات الصحية المستقبلية.
بعد مرور ثلاث سنوات على ظهور جائحة فيروس كورونا، لا يزال اللاجئون يعانون من بعض أسوأ عواقب الأزمة. يعد اللاجئون وغيرهم من النازحين قسراً من بين الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية والأمراض المنقولة بالمياه وسوء الحالة الصحية والتغذوية.
وتعتبر سوني شريكاً طويل الأمد لمؤسسة اليابان من أجل للمفوضية، حيث دعمت المفوضية في تلبية احتياجات النازحين قسراً منذ عام 2001. منذ المراحل الأولى لوباء فيروس كورونا، كثفت سوني دعم جهود استجابة المفوضية بمساهمة قدرها 3 ملايين دولار في عام 2020.
ومن خلال هذا الالتزام الجديد الذي يمتد لثلاثة أعوام، تساهم شركة سوني بمبلغ 6 ملايين دولار من صندوق سوني الإغاثي العالمي لمكافحة فيروس كورونا، وذلك لمساعدة المفوضية على تحسين سبل وصول اللاجئين إلى الرعاية الصحية والمياه النظيفة والآمنة ومرافق النظافة في بنغلاديش ومنطقة الجنوب الإفريقي. كما سوف يسهم هذا الدعم المقدم من شركة سوني في تمكين المفوضية من تقديم خدمات صحية أفضل، وتحسين البنية التحتية للمياه والنظافة وتقديمها، وتمكين اللاجئين عن طريق توفير معلومات حيوية عن الصحة والتغذية. ستعمل هذه الشراكة على بناء القدرة على التحمل في المجتمع، مما يساعد على توفير حماية أفضل ضد الأوبئة المستقبلية وتأثيراتها الضارة على المجتمعات المعرضة للخطر.
وقالت كيلي كليمنتس، نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "المفوضية ملتزمة بالعمل مع الشركاء من القطاع الخاص مثل سوني لضمان عدم ترك أي لاجئ خلف الركب في عملية التعافي المستمرة من وباء فيروس كورونا أو في الاستعداد بشكل أفضل للأزمات الصحية المستقبلية". وأضافت: "هذه الشراكة المهمة تعني أن بإمكان المفوضية الوصول إلى المزيد من النازحين قسراً وتزويدهم بالخدمات الصحية الأساسية والدعم الذي يحتاجون إليه".
وبفضل خبرة سوني الواسعة والتكنولوجيا والبنية التحتية للعمل ذات المستوى العالمي، ستتمكن المفوضية من تحسين كيفية الوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة، وتعزيز الأنشطة المتعلقة بتحسين ظروف النظافة والتغذية ورصد الأمراض والتحديد المبكر لها والتصدي للمخاطر الصحية.
وقال شيرو كامبي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة مجموعة سوني: "تفتخر شركة سوني بالتعاون مع المفوضية لتقديم الدعم الذي من شأنه تحسين صحة ومستقبل اللاجئين والنازحين قسراً. تم إنشاء صندوق سوني العالمي للإغاثة من أجل فيروس كورونا في أبريل 2020، وذلك لدعم المتضررين من الوباء في مجالات الطب والتعليم والمجتمعات الإبداعية. ومن خلال الشراكة مع المفوضية، سنواصل دعم الجهود المبذولة لمعالجة القضايا الاجتماعية التي أصبحت أكثر خطورة أو وضوحاً منذ تفشي فيروس كورونا".
سوف يعزز هذا الالتزام الجهود الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة رقم 3 (الصحة الجيدة والرفاه) ورقم 6 (المياه النظيفة والنظافة الصحية) ومن المتوقع أن يستفيد منه أكثر من 1.8 مليون شخص من النازحين قسراً وأفراد المجتمع المضيف على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
نبذة عن شركة مجموعة سوني
شركة مجموعة سوني هي شركة ترفيه إبداعية وتتمتع بأسس متينة في مجال التكنولوجيا. من خدمات الألعاب والشبكات إلى الموسيقى والصور والمنتجات الإلكترونية والحلول، وحلول التصوير والاستشعار، والخدمات المالية، تهدف سوني إلى ملء العالم بالشغف من خلال قوة الإبداع والتكنولوجيا.
نبذة عن صندوق سوني الإغاثي العالمي لمكافحة فيروس كورونا
في أبريل 2020، أنشأت شركة مجموعة سوني صندوق سوني الإغاثي العالمي من أجل فيروس كورونا - وهو صندوق بقيمة 100 مليون دولار أمريكي ويهدف لدعم الأشخاص المتضررين من الفيروس حول العالم. ومن خلال هذا الصندوق، تقدم شركة مجموعة سوني المساعدة في مجالات الصحة والتعليم والدعم لأولئك الذين يعملون في مجالات الفنون والترفيه، والذين قضت الأزمة على سبل عيشهم.
للمزيد من المعلومات:
- جيما غالفين، مسؤولة اتصالات القطاع الخاص، دائرة شراكات القطاع الخاص، آسيا: [email protected]