جمهورية إفريقيا الوسطى
جمهورية إفريقيا الوسطى
لمحة عامة
تعود الأسباب الرئيسية للنزوح في جمهورية إفريقيا الوسطى إلى العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة لجمهورية إفريقيا الوسطى وحلفائها ضد الجماعات المسلحة غير الحكومية، وكذلك الخوف من الانتهاكات التي ترتكبها أطراف النزاع. ويستشعر بعض السكان القتال الوشيك وينتقلون إلى مناطق أكثر أماناً كتدبير احترازي.
أشارت تقارير متتالية في الأشهر الأخيرة إلى الاستخدام المفرط للقوة واستمرار انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان. ويشمل ذلك الانتهاكات الجنسية المرتبطة بالنزاع، والاعتداءات الجسيمة ضد الأطفال، واستخدام المدارس والمستشفيات لأغراض عسكرية، والانتهاكات المستهدفة، ووصم الأقليات العرقية والدينية، والاستخدام المفرط للقوة من قبل كافة مرتكبيها، والخروقات العديدة لاتفاقية وضع القوات. وفي بلد كانت فيه الأوضاع المرتبطة بالحماية مزرية أصلاً، فقد أدت الأزمة إلى تفاقم نقاط الضعف القائمة، لا سيما بين النساء والأطفال.
سوف تستمر في عام 2023 العديد من التهديدات والمخاطر الرئيسية ذات التأثير المباشر على الحماية في جمهورية إفريقيا الوسطى، كتلك التي تطال النساء والأطفال، مع ما يترتب على ذلك من عواقب على حجم الاحتياجات المرتبطة بالحماية.
معلومات إضافية
يرجى زيارة بوابة تقارير المفوضية Global Focus، للاطلاع على أحدث المعلومات حول برامج وعمليات المفوضية في جمهورية إفريقيا الوسطى - بما في ذلك مستويات التمويل ومساهمات المانحين.
يرجى زيارة موقع Refworld للاطلاع على التشريعات والسوابق القضائية وسياسات المفوضية المتعلقة بطلبات الحماية الدولية.
الاتصال بمكتب المفوضية في جمهورية إفريقيا الوسطى
لمزيدٍ من المعلومات حول عملياتنا في جمهورية إفريقيا الوسطى، يرجى الاتصال بالمقر الرئيسي للمفوضية في جنيف في سويسرا.