مفوضية اللاجئين تطلق حملتها "هذا الشتاء، اختَر الإحسان" لمساعدة 3.8 مليون لاجئ ونازح
مفوضية اللاجئين تطلق حملتها "هذا الشتاء، اختَر الإحسان" لمساعدة 3.8 مليون لاجئ ونازح
دبي – الإمارات العربية المتحدة: أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حملتها الشتوية الجديدة بعنوان "هذا الشتاء، اختَر الإحسان" من أجل دعم خطة المساعدة الإقليمية لفصل الشتاء 2020-2021 الخاصة بها. وتهدف الخطة إلى تقديم مساعداتٍ عاجلة ل3.8 مليون شخص ليتمكنوا من مواجهة وتحمل ظروف الشتاء الصعبة في لبنان والأردن والعراق وسوريا ومصر.
وتواجه الدول المضيفة للاجئين أبرد فصول الشتاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يواجه اللاجئون درجات حرارة تصل إلى ما دون الصفر وفيضانات وعواصف، وهم بأمس الحاجة إلى المساعدات العاجلة لمواجهة الأشهر القاسية التي تنتظرهم. بالنسبة للكثيرين، سيكون هذا الشتاء هو العاشر على التوالي الذي يحل على الكثيرين وهم بعيدون عن أوطانهم، وتواجه العائلات ظروفاً أكثر صعوبة هذا العام بسبب جائحة فيروس كورونا وما سببته من آثار على الوضع الاجتماعي والاقتصادي الذي دفع بالآلاف من العائلات النازحة إلى الفقر المدقع، مما جعلهم أكثر عرضة للخطر من ذي قبل.
هذا وسيكون فصل الشتاء هذا العام قاسياً بشكلٍ خاص على اللاجئين والعائلات النازحة داخلياً الذين يعيشون في مساكن دون المستوى المطلوب، وغير قادرين على تحمل التكاليف الإضافية للتدفئة والعزل المنزلي والملابس الدافئة وتغطية التكاليف الصحية، مما سيضطرهم إلى اتخاذ قرارات صعبة جداً لتقليص وجبات الطعام أو الاختيار بينها وبين الدواء وغيرها من الضروريات للتغلب على هذه الظروف.
بدون التبرعات العاجلة، لن يتمكن الكثيرون من البقاء آمنين ودافئين خلال الأشهر الباردة، وسيؤثر ذلك على قدرة المفوضية في توفير مساعدات نقدية موسمية للأسر الضعيفة، وتوفير المأوى ومواد الإغاثة الأساسية لهم.
في حديثه عن الحملة والحاجة إلى التبرعات، علّق حسام شاهين - رئيس شراكات القطاع الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المفوضية بالقول: "لقد كان هذا العام صعباً بالنسبة إلينا جميعاً، لكنه كان أكثر قسوة على الذين اضطروا إلى ترك منازلهم وبلدانهم والنزوح إلى مناطق أخرى وضعتهم في ظروف يصعب عليهم فيها مواجهة التحديات التي تحملناها جميعاً طوال عام 2020".
وأضاف شاهين: "لاحظنا أنه في هذه الأوقات العصيبة، وبغض النظر عما يمّر به الناس في كل مكان، إلا أنهم يخصصون المزيد من وقتهم لمساعدة الآخرين. لذا،نذكر الجميع أن يمدُوا يد العون إلى العائلات التي واجهت ظروفاً قاسية تتجاوز خيالنا بحثاً على الأمان، تلتها قسوة الشتاء وتداعيات جائحة فيروس كورونا. إن أي عمل طيب مهما كان صغيراً قد يشكل شريان حياة للعديد من عائلات اللاجئين التي تكافح في مواسم البرد القارس".
من أجل إطلاق الحملة، أعدت المفوضية إعلاناً تلفزيونياً مدته 90 ثانية يتم عرضه عبر قنوات التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي في الشرق الأوسط، ويعرض قصة شاب اسمه سامر يبلغ من العمر 14 عاماً. على الرغم من ظروفه الصعبة، يبذل سامر جهده ليجلب الفرح والدفء لجيرانه وهم ديما وأيوب وأمل ويامن من خلال العزف لهم على الكمان، ومنحهم ما يستطيع من وقته وشغفه وبعض الأشياء الصغيرة من منزله ليوفر الدفء للأسرة.
يُمكن مشاهدة إعلان الحملة على هذا الرابط.
لدعم جهود المفوضية خلال حملة الشتاء الرجاء زيارة الموقع الالكتروني: http://giving.unhcr.org/winter أو تنزيل تطبيق "GiveZakat" الذي أطلقته المفوضية حديثاً على الهاتف المحمول الذي يسمح للمستخدم بتخصيص زكاة أمواله نهاية العام لتغيير حياة أولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة. كل تبرع صغير يمكن أن يدفئ قلوب الكثيرين هذا الشتاء.
تطبيق GiveZakat:
على Android:
https://play.google.com/store/apps/details?id=org.unhcr.zakat&hl=en
على الIOS:
https://apps.apple.com/lb/app/givezakat-refugee-zakat-fund/id1510296509
للمزيد من المعلومات:
في دبي، رئيفة مكي: [email protected]