مدن الأضواء
مدن الأضواء
تعيش غالبية اللاجئين البالغ عددهم 25.4 مليون شخص حول العالم خارج المخيمات وفي المدن والمناطق الحضرية عبر الأمريكيتين وأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا.
وفيما يجد هؤلاء الأشخاص أنفسهم في الخطوط الأمامية للاستجابة العالمية للاجئين، يختار عدد متزايد من المدن تمكين اللاجئين والاستفادة من الإمكانيات التي يجلبونها معهم.
يتم كتابة هذه القصص في مدن مختلفة حول العالم، وهي تنظر إلى الخطوات التي تتخذها هذه المدن لمساعدة اللاجئين، وتأثيرها على حياة الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية.
بفضل تاريخها الطويل في استضافة اللاجئين، وفرت العاصمة الأردنية الفرصة التي يحتاجها إيهاب للالتقاء بأماني وإطلاق مشروعهما التكنولوجي المشترك.
لا ترحب أكبر مدينة في الأمريكيتين باللاجئين والمهاجرين فحسب بل تساعدهم أيضاً على استعادة استقلاليتهم من خلال برامج تنظمها البلديات.
يجد برنامج الدعم في عاصمة رواندا ومناطق أخرى أن مشاريع اللاجئين، بما في ذلك متجر بيع الغاز النفطي المسال الذي تملكه امرأة بوروندية، تخلق 2,600 وظيفة جديدة حول العالم.
بحسب مسؤول المدينة، فإن خيار المدينة الواقعة في شمال العراق باحتضان اللاجئين وإبقاء أسواق العمل مفتوحة كان مفيداً للاجئين والسكان المحليين.
بعد عقود من استضافة اللاجئين، أدرجت عاصمة النمسا مساعدة المواطنين واللاجئين على حد سواء في برامجها من أجل إدماج الوافدين الجدد في المدينة.
أندرياس هولستاين ومدينته ألتينا هما من وصيفي جائزة نانسن السنوية التي تقدمها المفوضية.