إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المملكة العربية السعودية تقدم دعماً سخياُ لمفوضية اللاجئين لمساعدة 20,000 شخص

بيانات صحفية

المملكة العربية السعودية تقدم دعماً سخياُ لمفوضية اللاجئين لمساعدة 20,000 شخص

1 يونيو 2016
574e7f924.jpg
مسؤولون من مركز الملك سلمان والمفوضية ومنظمة الهجرة يوقعون على إتفاق بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي لدعم العائدين الصوماليين واللاجئين اليمنيين في الصومال.

 

الرياض، المملكة العربية السعودية - وقعت حكومة المملكة العربية السعودية، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية برنامجاً تنفيذياً مشتركاً لدعم حوالي 20,000 عائد صومالي ولاجئ يمني من ضمن الذين فروا من اليمن إلى الصومال طلباً للأمان. وسوف تعمل المفوضية ومنظمة الهجرة الدولية بالتنسيق مع الحكومة الصومالية والسلطات المحلية والإقليمية المختصة لتقديم الحماية والمساعدات العاجلة للعائدين.

إن توفير الحماية لآلاف الأشخاص الذين هربوا من اليمن إلى الصومال، بعد اشتداد وتيرة الحرب هناك في مارس 2015 يُعد من أولويات المفوضية ومنظمة الهجرة الدولية والمجتمع الدولي. وبحسب التقديرات، فإن هنالك أكثر من 32,000 شخص فروا من اليمن إلى الصومال خلال الأشهر القليلة المنصرمة.

وصرح نبيل عثمان، الممثل الإقليمى بالإنابة للمفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي قائلاً: "إن هذة خطوة كبرى بالنسبة للمفوضية ومنظمة الهجرة الدولية حيث هنالك أعداداً كبيرة من الأشخاص اليائسين العائدين إلى الصومال من اليمن، ولا يحملون معهم شيئاً سوى الأمل، ويجب علينا توفير الحماية لهم، على أقل تقدير." وأكًدَ عثمان على أن "شراكتنا مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تعتبر شراكة أساسية ونحن نقدر الدعم المقدم من المركز والرامى إلى التخفيف من معاناة الصوماليين العائدين واللاجئين اليمنيين ونتطلع إلى أن تؤدى مثل هذة الإتفاقيات إلى تعزيز هذه الشراكة."

وتبلغ قيمة الدعم السخي الذي قدمته المملكة العربية السعودية 10 ملايين دولار أمريكي، وهو مقسم مناصفة بين المفوضية ومنظمة الهجرة الدولية. وسوف يبدأ تنفيذ هذا المشروع  في الأول من يونيو 2016.

وتجدر الإشارة إلى أن جُل الذين عادوا إلى الصومال من اليمن لديهم احتياجات إنسانية عاجلة، سوف يعمل المشروع على تلبيتها، مثل ترميم وإدارة مركز للاستقبال، وتوزيع مواد إغاثية عاجلة وتقديم خدمات صحية وتعليمية، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني للسلطات المحلية لضمان عملية العودة الآمنة والكريمة. كما سيعمل المشروع على تقديم خدمات أخرى مستدامة من شأنها أن تساعد العائدين على الاستقلالية والإعتماد على أنفسهم فى كسب العيش.

وختم عثمان قائلاً: "إن التحدى الماثل أمامنا الآن هو سرعة تعاون الأطراف ذات الصلة لنبدأ بتنفيذ هذا المشروع على الفور والعمل بشكل وثيق مع الحكومة السعودية للوفاء بما تم الاتفاق عليه، ويجب تضافر الجهود الدولية لتوليد المزيد من الدعم وسرعة الاستجابة في ظل الظروف الراهنة."

للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:

مأمون محسن، مسؤول العلاقات الخارجية:  [email protected]

حسام الدين مصطفى، مسؤول إعداد التقارير: [email protected]

هنوف العتيبى، مساعدة مسؤول العلاقات الخارجية: [email protected]