المفوضية والمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية البحرينية توقعان على اتفاقية لدعم اللاجئين السوريين في الأردن

وقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في مملكة البحرين اتفاقية بقيمة مليون دولار أمريكي لمساعدة اللاجئين السوريين في الأردن.

جرت مراسم التوقيع في مكتب المفوضية في العاصمة الأردنية عمّان بحضور كل من خالد خليفة، مستشار المفوض السامي للتمويل الإسلامي وممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي، ودومينيك بارتش، ممثل المفوضية في الأردن والأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الدكتور مصطفى السيد.

ستدعم المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بموجب هذه الإتفاقية حوالي الـ100 ألف لاجئ سوري في الأردن من خلال تقديم المساعدات النقدية لـ253 عائلة لاجئة تعيش خارج المخيمات (حوالي 1,000 لاجئ) على مدى الأشهر الستة المقبلة، وذلك عبر برنامج المساعدات النقدية الذي تنفذه المفوضية في المناطق الحضرية، لتأمين الاحتياجات العاجلة كدفع الإيجار، وسداد الفواتير، وشراء الطعام، وتغطية تكاليف الأدوية. بالإضافة إلى توزيع مساعدات نقدية على حوالي 20,000 عائلة من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري في الأردن، لتغطية نفقات التزود بغاز الطهي خلال الفترة الممتدة من يناير إلى يونيو من العام الجاري.

وقد أشاد خالد خليفة بهذا الدعم وبجهود ممكلة البحرين ودورالمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية وقال: "ممتنون للثقة والشراكة مع المؤسسة، ممثلة برئيس مجلس الأمناء صاحب السمو الملكي الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، فتأتي هذه المساهمة الكريمة في الوقت المناسب، ونأمل بأن تخفف  بعضاً من التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19 كمحدودية سبل العيش، والتي تفاقم الصعوبات المعيشية التي يواجهها اللاجئون، بهدف تمكين الأسر الأكثر احتياجاً من تأمين مستلزماتها بطريقة كريمة."

من جانبه، أشاد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، الدكتور مصطفى السيد بدور المفوضية، مؤكدًا التزام المؤسسة بتقديم المساعدة للاجئين والنازحين من خلالها، وقال: "يسعدنا أن نقدم من خلال هذه الاتفاقية الدعم لبرامج المفوضية الإنسانية ونأمل أن تسهم في تحسين الظروف المعيشية للاجئين في هذا الوقت من العام، والذي يواجهون فيه تحديات إضافية، بهدف حماية أسرهم وأطفالهم من برد الشتاء القارس."

يستضيف الأردن أكثر من 660,000 لاجئ سوري، وهو يأتي في المرتبة الثانية عالمياً من حيث عدد اللاجئين الذين يستضيفهم مقارنة بعدد سكانه. يواجه اللاجئون السوريون في الأردن تحديات اقتصادية واجتماعية فاقمتها جائحة كوفيد-19، وتزداد صعوبة بسبب محدودية فرص كسب العيش وصعوبة تأمين الإيجار والطعام ومستلزمات التدفئة والعلاج.

لمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع:

• خالد كبارة، المسؤول الإعلامي لمفوضية اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي، 0868 641 50 971+، [email protected]
• ليلي كارليزل، مسؤولة العلاقات الخارجية في عمّان، 799649430 971+، [email protected]