إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

قطر الخيرية توزع معونات أساسية على النازحين في ولاية راخين بميانمار

بيانات صحفية

قطر الخيرية توزع معونات أساسية على النازحين في ولاية راخين بميانمار

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 12 مارس/ آذار (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) – قدمت هيئة قطر الخيرية مؤخراً تبرعاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بقيمة 302,254 دولاراً أمريكياً بهدف توفير مواد إغاثية طارئة للنازحين من جراء العنف الطائفي الذي اندلع في ميانمار العام الماضي والذي تسبب في حالة من الطوارئ في ولاية راخين.
10 أبريل 2013
5165443f6.jpg
السيد محمد علي الغامدي، المدير التنفيذي للتنمية الدولية بمؤسسة قطر الخيرية يوزع مواد الإغاثة الأساسية في سيتوي.

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 12 مارس/ آذار (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) - قدمت هيئة قطر الخيرية مؤخراً تبرعاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بقيمة 302,254 دولاراً أمريكياً بهدف توفير مواد إغاثية طارئة للنازحين من جراء العنف الطائفي الذي اندلع في ميانمار العام الماضي والذي تسبب في حالة من الطوارئ في ولاية راخين.

وتشتمل المواد الإغاثية على 5,000 حزمة من مواد الإغاثة الطارئة لمساعدة ما يزيد عن 25,000 شخص. وتأتي هذه المساعدة استجابة لنداء أطلقته المفوضية من أجل توفير الإغاثة الطارئة للنازحين الذين يعيشون في المخيمات والقرى المضيفة. وقد حددت خطة الاستجابة الطارئة للوضع في راخين، والتي أطلقت بالتعاون مع حكومة ميانمار في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، وجود أكثر من 115,000 نازح داخلي؛ معظمهم من عديمي الجنسية، ممن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة.

وقد استُخدِمَ التبرع المقدم من قطر الخيرية لتوفير مساعدات عاجلة تضم أغطية وناموسيات وأقمشة مشمعة وأدوات مطبخية. وقامت المفوضية بتوزيع ما يزيد عن 6,500 حزمة مواد إغاثة أساسية في حوالي 25 قرية في مناطق مينبيا، ومراوك يو، ومايبون، وباوكتاو، وراثيدونغ، وكياوك بيو، ورامري، وكذلك سيتوي؛ من بينها 5,000 حزمة تم تقديمها عن طريق التبرع المقدم من قطر الخيرية.

إضافة إلى ذلك، قدمت قطر الخيرية تبرعاً عينياً يشتمل على 489 حزمة من الفوط الصحية بقيمة 16,000 دولار أمريكي تقريباً؛ عادت بالفائدة على ما يزيد عن 2,800 فرد من المقيمين في مخيمات النازحين في سيتوي وما حولها في خاونغ دوك خار، وما جيا ماينغ وقرية ثين بون تان بضواحي سيتوي. وقد تم ذلك في ضوء موجة أخرى من العنف الطائفي والتي أدت إلى نزوح 35,000 آخرين في أكتوبر/ تشرين الأول 2012. وقد أعربت العديد من النساء في المخيمات عن شكرهن لدى تلقيهن الحزم الصحية بصفة خاصة، لما لها من أهمية كبرى في تحسين حياتهن.

وقد توجه وفد من قطر الخيرية إلى ميانمار في يناير/ كانون الثاني 2013 للمساعدة في توزيع مواد الإغاثة الأساسية في مخيمين في سيتوي. وفي هذا السياق، صرح السيد محمد علي الغامدي، المدير التنفيذي للتنمية الدولية في قطر الخيرية، قائلاً: "يُعد التبرع المقدم من قطر الخيرية خطوة إنسانية للحدِّ من معاناة النازحين في ولاية راخين بميانمار". وأضاف: "تفخر قطر الخيرية بشراكتها وتعاونها مع مكتب المفوضية في ميانمار وتتطلع إلى تعزيز هذه الشراكة".

من جانبه، قال عمران رضا، الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي: "يُمثِّل حرص قطر الخيرية على المشاركة في التخفيف من معاناة النازحين، يداً بيد مع مكتب المفوضية في ميانمار، من خلال توزيع هذه الحزم من المساعدات الأساسية الطارئة دليلاً على التزام قطر الخيرية بالعمل الإنساني الدولي، وتأمل المفوضية ألا يكون ذلك سوى بداية لهذه الشراكة المهمة".

يذكر أن للمفوضية مكاتب في منطقة الخليج في كل من المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة. وتتخذ المفوضية من الرياض مكتباً إقليمياً لها في المنطقة وتربطها بحكومات هذه الدول والمنظمات والهيئات الخيرية العاملة فيها علاقات تعاون إنسانية استمرت على مدى عقود من الزمن.

تقرير آيات الدويري، مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أبوظبي