الشركاء من القطاع الخاص
الشركاء من القطاع الخاص
شراكة رابحة
تسعى المفوضية إلى عقد شراكات مع الشركات والمؤسسات وكبار المحسنين المهتمين بإحداث تغيير وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه اللاجئين.
ساعدت المفوضية - باعتبارها واحدة من الوكالات الإنسانية الرائدة في العالم لأكثر من 60 عاماً - عشرات الملايين من الأشخاص في البقاء على قيد الحياة خلال محنة النزوح القسري وساهمت في إعادة بناء حياتهم، فاستحقت الفوز مرتين بجائزة نوبل للسلام لهذا العمل الحيوي. في غضون 72 ساعة من اندلاع أي أزمة إنسانية، يمكن للمفوضية حشد أكثر من 300 موظف مدرب لتقديم الإغاثة الطارئة والمأوى لنحو 600,000 شخص في أي مكان بالعالم. ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا من خلال الجمع بين القدرات والخبرات والموارد والشبكات الخاصة بالعديد من الجهات العاملة.
تأخذ شراكة المفوضية مع القطاع الخاص عدة أشكال: تبرعات نقدية وعينية عبر حملات تصل إلى ملايين الأشخاص. وتساعد هذه الجهود التعاونية على إعادة الأمل والأمان والكرامة لملايين اللاجئين والنازحين.
تقوم وحدة مخصصة للشراكات مع القطاع الخاص، بإدارة علاقات الشراكة مع جهات القطاع الخاص. ويتولى مجلس إدارة الشراكات التحقق من استيفاء جميع الشركاء لمعايير المفوضية في اختيار الشركاء.