العمل الخيري الفردي
العمل الخيري الفردي
المفوضية والمحسنون يداً بيد
يساعد المحسنون من الأفراد والمؤسسات الخيرية العائلية في تعزيز التضامن الدولي، وتوفير الموارد الحيوية لحالات الطوارئ الإنسانية، مما يمكّن المفوضية من مواصلة تقديم المساعدات والحماية للنازحين واللاجئين في العديد من أزمات النزوح التي نادراً ما يرد ذكرها في التقارير.
يحظى المتبرعون الرئيسيون من الأفراد بمكانة فريدة لدى المفوضية. فسواء كان التبرع بدافع من الشعور بالمسؤولية الاجتماعية والشخصية، أو القيم الأسرية، أو رغبة في التأثير على صانعي القرار، يمكنهم - بالتعاون مع المفوضية - أن يحدثوا أثراً عالمياً دائماً.
يشترك موظفو المفوضية مع المتبرعين الرئيسيين من الأفراد في حوار مفتوح طويل الأجل لتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك ومستوى الشراكة المطلوبة. ويكفل هذا النهج توجيه المنح التي يقدمها الأفراد - وتتوافق مع اهتماماتهم - نحو العمل الإستراتيجي الذي يحدث أثراً طويل الأمد في حياة اللاجئين والنازحين وغيرهم من الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية.