الجهود المشتركة بين الوكالات بشأن الحماية من الاستغلال والانتهاك الجنسيين والتحرش الجنسي
الجهود المشتركة بين الوكالات بشأن الحماية من الاستغلال والانتهاك الجنسيين والتحرش الجنسي
تلعب المفوضية دوراً نشطاً للغاية في الجهود المشتركة بين الوكالات بشأن الحماية من الاستغلال والانتهاك الجنسيين، والتحرش الجنسي، ولا سيما في اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات ومنتدياتها المختلفة، وفريق الأمم المتحدة التنفيذي المعني بمنع بالتحرش الجنسي والتصدي له – والمعروف سابقاً بفريق العمل التابع لمجلس الرؤساء التنفيذيين المعني بالتصدي للتحرش الجنسي في منظومة الأمم المتحدة.
تعمل المنظمة بشكل وثيق جداً مع كل من مكتب المنسق الخاص المعني بتحسين جهود الأمم المتحدة في مجال التصدي للاستغلال الجنسي والانتهاك الجنسيين في منظومة الأمم المتحدة ومكتب المدافع عن حقوق الضحايا.
مشاركة اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات
للمفوضية دور مهم جداً في مختلف منتديات اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات، حيث توفر الخبرة والتوجيه الميدانيين لتطوير السياسات وتقدم المشورة والتوجيه الفنيين.
وقد قدمت المفوضية الدعم إلى اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات لضمان أن يساعد التواجد الميداني واسع النطاق والدروس المستفادة بشأن معالجة سوء السلوك الجنسي في توجيه المراجعة الخارجية للجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات لعام 2021 بشأن التصدي للاستغلال والانتهاك الجنسيين والتحرش الجنسي والرؤية والاستراتيجية اللاحقة 2022-2026، فضلاً عن خطة العمل التابعة للمجموعة الاستشارية الفنية للجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات بشأن التصدي للاستغلال والانتهاك الجنسيين. وقد ساهمت المفوضية في مجالات التركيز المختلفة في إطار رؤية اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات وإستراتيجيتها وعمل المجموعة الاستشارية الفنية، بما في ذلك اعتماد قيادة مشتركة مع مناصر اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات بشأن التصدي للاستغلال والانتهاك الجنسيين وفي تطوير التوجيهات بشأن إجراءات إحالة التقييم البيئي الاستراتيجي بين الوكالات.
فريق الأمم المتحدة التنفيذي المعني بمنع التحرش الجنسي والتصدي له
في عام 2024، خلف فريق الأمم المتحدة التنفيذي المعني بمنع التحرش الجنسي والتصدي له، برئاسة اليونيسف، فريق العمل التابع لمجلس الرؤساء التنفيذيين لضمان اتباع نهج منسق للأمم المتحدة لمعالجة التحرش الجنسي. وقد لعبت المفوضية دوراً نشطاً في جميع المراحل الثلاث لولاية فريق عمل مجلس الرؤساء التنفيذيين، برئاسة نائبة المفوض السامي كيلي كليمنتس. وقد شاركت المفوضية في العديد من مسارات العمل، بما في ذلك القيادة والثقافة والتعلم والنهج الذي يركز على الضحايا.
المنسق الخاص المعني بتحسين استجابة الأمم المتحدة لمشاركة التقييم البيئي الاستراتيجي
تعمل المفوضية بالتعاون الوثيق مع المنسق الخاص للأمين العام المعني بتحسين جهود الأمم المتحدة في مجال التصدي للاستغلال والانتهاك الجنسيين.
العمل مع المدافعة عن حقوق الضحايا
تعمل المفوضية بشكل وثيق مع مكتب المدافعة عن حقوق الضحايا التابع للأمم المتحدة، ولا سيما من خلال التعاون فيما يتعلق بوضع السياسات والتوجيه، بما في ذلك تقديم مدخلات موسعة لبروتوكول الأمم المتحدة لمساعدة الضحايا، والمذكرة الفنية المقابلة التي تقودها اليونيسف، وبيان حقوق الضحايا.
على المستوى التقني، تشارك المفوضية على نحوٍ نشط في مجموعة العمل الخاصة بالاستغلال والانتهاك الجنسيين والتي ينسقها مكتب المنسق الخاص المعني بتحسين جهود الأمم المتحدة في مجال التصدي للاستغلال والانتهاك الجنسيين، وتشارك بانتظام في مختلف المبادرات المتعلقة بمنع الاستغلال والانتهاك الجنسيين على مستوى منظومة الأمم المتحدة، بما في ذلك تبادل مواد التدريب والتعلم، وتطوير وتنفيذ تقييم قدرات شريك الأمم المتحدة المنفذ المعني بالاستغلال والانتهاك الجنسيين، واستكمال مسح تصورات التقييم البيئي الاستراتيجي السنوي الذي يديره مكتب المنسق الخاص. كما عملت المفوضية بشكل وثيق مع مكتب المنسق الخاص المعني بالتصدي للاستغلال والانتهاك الجنسيين على تطوير مذكرة الأمم المتحدة التوجيهية بشأن تبادل المعلومات حول الادعاءات المتعلقة بالاستغلال والانتهاك الجنسيين في العمليات الميدانية.
فيليبو غراندي، مناصر اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات بشأن التصدي للاستغلال والانتهاك الجنسيين والتحرش الجنسي
بصفته مناصر اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات لعام 2020 بشأن التصدي للاستغلال والانتهاك الجنسيين والتحرش الجنسي، قادت المفوضية الجهود الرامية إلى صياغة أدوات مشتركة بين الوكالات لتعزيز الجهود الرامية إلى معالجة سوء السلوك الجنسي. وقد اشتمل ذلك على تدريب الشركاء، مثل الحزمة التعليمية "لا لسوء السلوك الجنسي" وإعداد برامج للتعلم الإلكتروني للتحقيقات.
Text and media 23
تم التركيز أيضاً على تطوير مبادرات لدعم قادة اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات لمعالجة الأسباب الجذرية لسوء السلوك الجنسي من خلال الحوار والمشاركة في الثقافة التنظيمية، بما في ذلك من خلال تطوير حزمة اتصالات لمديري اللجنة، ووضع دليل لميسري الجلسات حول القيم والمواقف والثقافة التنظيمية (حيث عقد المفوض السامي جلسة مغلقة مع مديري اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات لتوضيح العناصر الأساسية للسلطة والفوارق بين الجنسين)، ونشر كتاب اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات "الممارسات الواعدة بشأن تغيير الثقافة التنظيمية".
بالإضافة إلى ذلك، أنشأت المفوضية والمجلس الدولي للوكالات التطوعية صندوق التوعية والتواصل المجتمعي، للحماية من الاستغلال والانتهاك الجنسيين، والذي يستمر في العمل حتى اليوم في مرحلته الثالثة. وقد تلقى هذا الصندوق دعماً مالياً من حكومتي ألمانيا والمملكة المتحدة.