مرفق التمويل الأخضر
مرفق التمويل الأخضر
التحدي: البصمة الكربونية العالية المترتبة على جهود الاستجابة لاحتياجات اللاجئين على مستوى العالم.
المفوضية هي منظمة عالمية ويتم إعداد عملياتها بهدف الاستجابة على مستوى العالم. لكن البنية التحتية التي تدعم تلك العمليات، بما في ذلك حوالي 545 مكتباً، تترك بصمة بيئية كبيرة.
إن مهمة المفوضية المتمثلة في خدمة 114 مليون شخص من النازحين قسراً وعديمي الجنسية بالإضافة إلى المجتمعات المضيفة لهم غالباً ما تعني العمل في مناطق لا تتوفر فيها سبل الاتصال بالشبكة على نحوٍ مستقر ولديها احتياجات أمنية عالية، مما يجعل استخدام الوقود الأحفوري ضرورة من الناحية العملية. ونتيجة لذلك، تصدر عمليات المفوضية انبعاثات سنوية تبلغ 54,940 طناً مترياً من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، وهي تتولد بشكل رئيسي من خلال البنية التحتية للمكاتب، يليها أسطول المركبات والرحلات الجوية.
الرؤية: منظمة مراعية للبيئة
على الرغم من تحديات العمل في مناطق نائية حول العالم، فإن رؤية المفوضية تتمثل في أن تصبح وكالة إنسانية رائدة في مجال الاستدامة البيئية.
في غضون السنوات العشر المقبلة، تهدف المفوضية إلى تحويل بنيتها التحتية - إلى جانب الأساطيل والسفر - لخفض بصمتها البيئية وتمكين الحلول الخضراء، مع الاستمرار في الالتزام بأعلى معايير حماية اللاجئين والاستجابة لاحتياجاتهم.
وتعمل المفوضية أيضاً على خفض البصمة البيئية للأشخاص الذين تعنى بهم، وذلك في إطار الاستراتيجية العالمية للطاقة المستدامة 2019-2024.
البنية التحتية
نظراً لأن البنية التحتية تسهم بشكل رئيسي في البصمة البيئية للمفوضية، فإن التركيز الرئيسي ينصب على تحويل المكاتب التي تعتمد على مولدات الديزل وشبكات الطاقة الثقيلة التي تعمل بالوقود الأحفوري إلى الطاقة الشمسية.
للمكاتب الكبيرة (نموذج المرافق الخضراء)
آلية للضمان لدعم عقود القطاع الخاص. باستخدام آلية قائمة على الضمان، فإننا نصبح أكثر كفاءة بنسبة 60 بالمائة من حيث استخدام تمويل الجهات المانحة مقارنة بالنماذج التقليدية القائمة على المنح.
للمكاتب الصغيرة (نموذج الملكية الخضراء)
تقوم المفوضية بتأسيس نموذج صندوق متجدد ذاتي الاستدامة يتم من خلاله إعادة استثمار المدخرات الناتجة عن التخضير.
مجالات التأثير الرئيسية
سوف تتمكن المفوضية من تحقيق وفورات في التكاليف من خلال استخدام الطاقة الشمسية - أي أنه بالنسبة لبعض المواقع، سيكون للتحول إلى الطاقة الشمسية تأثير إيجابي من الناحية المالية وسوف يعيد ذلك ضبط تكاليف الطاقة التي تستخدمها المفوضية إلى مستويات أقل بشكل دائم. وسوف يتم استثمار هذه الوفورات في ميزانية المفوضية وإعادة توجيهها بصورة كبيرة نحو البرامج المباشرة للاجئين والمجتمعات المضيفة.
يهدف هذا المشروع إلى إنشاء بنية تحتية طويلة الأجل ودائمة ونظيفة في المناطق التي تعاني من نقص عالٍ في البنية التحتية والطاقة في العالم، واستبدال مولدات الديزل القصيرة الأجل التي تتسبب بالتلوث والتي عادة ما كانت تفضلها العمليات الإنسانية بحلول دائمة للطاقة النظيفة. وفي معظم الحالات، يمكن أيضاً تسليم البنية التحتية الخضراء والجديدة إلى الحكومات المحلية بعد توقف المفوضية عن العمل في الموقع.
سوف تصدر المفوضية عقوداً قابلة للتطبيق للقطاع الخاص تبلغ قيمتها ملايين الدولارات، وذلك من خلال مشتريات تنافسية لمحطات الطاقة الشمسية في مناطق لا تتوفر فيها عادةً حالات لمشاريع قابلة للتطبيق للطاقة النظيفة. وبهذه الطريقة، فإن المفوضية تطور قطاع الطاقة النظيفة، بما في ذلك التأثير الثانوي المتمثل في توفير "وظائف خضراء" في المنطقة المحلية، من خلال كونها المشتري الأساسي في المواقع التي يتردد القطاع الخاص حالياً في الاستثمار فيها.
عندما يتم توفير فرص تجارية تتطلب وظائف في مناطق اللاجئين (مثل تشغيل وصيانة البنية التحتية المجتمعية وأنظمة الطاقة الشمسية)، فإن المفوضية تحفز شركات القطاع الخاص على توظيف سكان المجتمع المحلي في مناطق اللاجئين. وقد أثبتت التجربة حتى الآن أن لهذه المشتريات تأثير في خلق فرص عمل للشركات من البلدان النامية وليس فقط للشركات الدولية.
الاحتياجات
يتطلب البدء في التحول الأخضر للمفوضية "استثماراً أخضر" بقيمة 60 مليون دولار من أجل تحويل كافة المكاتب إلى الطاقة المتجددة في المقام الأول بحلول عام 2030.
ستتم إدارة هذا الاستثمار الأخضر لمرة واحدة بواسطة مرفق التمويل الأخضر كصندوق رأسمالي طويل الأجل يمول كافة احتياجات التخضير المستقبلية المراعية للبيئة.
لتعميم الطاقة الشمسية على المكاتب العشرين الأكثر انبعاثاً للكربون، والتي تمثل 20% من انبعاثات البنية التحتية للمفوضية، فقد تمكنت المفوضية من تأمين استثمارات بقيمة 10.5 مليون دولار.
ولتغطية ما تبقى من احتياجات المفوضية الخاصة بعملياتها المراعية للبيئة، هناك حاجة إلى مبلغ إضافي قدره 49 مليون دولار، وما تزال المفوضية بحاجة لـ 23.5 مليون دولار من هذا المبلغ.
سوف يدعم هذا الاستثمار لمرة واحدة حوالي 115 مليون دولار من الإنفاق الرأسمالي الأخضر على مدى 10 سنوات. وعلى مدى 20 عاماً، يستمر نفس رأس المال في العمل، بحيث يدعم 150 مليون دولار من أصول الطاقة المتجددة دون الحاجة إلى تمويل إضافي من الجهات المانحة.
معلومات الاتصال
Text and media 31
لمزيد من المعلومات، أو لدعم المرفق، يرجى الاتصال بـ:
- دومينيك غريس | رئيس التنقل العالمي والبنية التحتية: [email protected]
- خوان بلانكو | مسؤول جمع التبرعات المبتكرة في المفوضية: [email protected]
- فريق الاستدامة والعمليات المراعية للبيئة: [email protected]