مانيجا - داعمو الأمس واليوم
مانيجا - داعمو الأمس واليوم

نبذة عن مانيجا
كان عمل مانيجا مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مدفوعاً من تجربتها الشخصية، التي استخدمتها كأداة للتمكين والتضامن – ففي عام 1994، أثناء الحرب الأهلية في طاجيكستان، أصابت قذيفة منزل عائلتها، مما أجبرهم على الفرار من البلاد والانتقال إلى روسيا.
في عام 2019، أصدرت مانيجا مقطع فيديو لأغنيتها "ماما" لتسليط الضوء على قضية العنف الأسري، كجزء من حملة توعوية نظمتها حينها لإطلاق تطبيق "SilSila" للهواتف الذكية، الذي يوفر خاصية زر الإنذار للأشخاص المعرضين للعنف الأسري.
دُعيت مانيجا إلى فعاليات نظمتها مفوضية اللاجئين لتشارك تجربتها وتلتقي نساءً لاجئات لمناقشة التحديات التي يواجهنها. كما عملت مع الأطفال والشباب، وشجعتهم على مواصلة الانخراط في الفنون والتعليم، والاندماج في المجتمع، مع الحفاظ على تراثهم الثقافي. وأكّدت مانيجا مراراً في ظهورها الإعلامي على ضرورة ضمان التحاق الأطفال اللاجئين بالمدارس، وركزت على تنمية مهارات الشباب اللاجئين عبر الفنون والرياضة، واكتشاف مواهبهم.
في مايو 2021، مثلت مانيجا روسيا في مسابقة "يوروفيجن" للأغاني، وكانت واحدةً من مغنيتين لاجئتين مثلتا بلديهما المضيفين أثناء دورة ذلك العام.
في أكتوبر 2021، أدت مانيجا أغنية "أنا مَن أنا" خلال الحفل الافتراضي لجائزة نانسن للاجئ، التي نظمتها مفوضية اللاجئين. تحمل الأغنية رسالةً عن اللاجئين، وتتضمن كلماتها العبارتين التاليتين: "أصبو إلى يومٍ تتلاشى فيه الحدود.. وأينما اتجهت، أشعرُ وكأنني في دياري".
وفي فعاليات اليوم العالمي للاجئين بروسيا في يونيو 2023، شاركت مانيجا ووالدتها في ورشة نظمت بمشاركة طهاةٍ لاجئين لتحضير وصفات أطباقٍ من كتاب "قصص المطبخ" الصادر عن مفوضية اللاجئين، حيث ظهرتا أيضاً في الكتاب. وتضمنت الورشة تحضير أطباق تقليدية من البلدان التي يأتي منها اللاجئون، ونقاشاً حول تجارب النزوح، كما قدمت مانيجا عرضاً غنائياً للحضور.
تحمل مانيجا قناعةً راسخةً بوجوب تمتع اللاجئين بالحقوق الأساسية، وبفرص متساوية كي يتمكنوا من استغلال طاقاتهم وإحراز النجاح في الحياة.