كريستين ديفيس
كريستين ديفيس
نبذة عن كريستين
تدعم الممثلة المشهورة عالمياً كريستين ديفيس المفوضية منذ عام 2014، وتم الإعلان بأنها سفيرة للنوايا الحسنة في أبريل 2017.
سافرت كريستين إلى بنغلاديش في يوم الأمم المتحدة العالمي للطفل 2017 للقاء العائلات اللاجئة من الروهينغا ومعرفة المزيد عن استجابة المفوضية لحالة الطوارئ. وقالت، داعيةً للعمل العالمي لتوفير المزيد من المساعدات المنقذة للحياة للأطفال اللاجئين من الروهينغا:
"بالنسبة إلي، فإن الجزء الأفظع من أزمة اللاجئين الروهينغا هو عدد الأطفال الذين اضطروا للفرار من منازلهم حيث أن أكثر من نصف اللاجئين في المخيم هم أطفال. وقد فقد بعضهم أحد والديهم أو الاثنين معاً وهم الآن بمفردهم. واجه هؤلاء الأطفال فظائع لا يمكن تصورها وأعمال عنف فوضوية ومن ثم اضطروا للقيام برحلة مروعة للوصول إلى بر الأمان. وهم بحاجة إلى كل شيء بما في ذلك اللوازم الأساسية كالمأوى والمياه والغذاء. لا يمكنني أن أتخيل نفسي أواجه الظروف التي مر بها هؤلاء الأطفال وعائلاتهم، ناهيك عن القوة والقدرة على الصمود والشجاعة التي يتمتع بها هؤلاء الأطفال".
بعد رحلتها إلى بنغلاديش، سافرت كريستين إلى واشنطن العاصمة حيث تحدثت عن أزمة اللاجئين الروهينغا مع أعضاء الكونغرس. تقاسمت قصصاً عن محنة اللاجئين الروهينغا وألقت الضوء على أهمية استجابة المفوضية ودعت الحكومة الأميركية لتوفير الدعم المستمر. تعرف على المزيد حول حالة طوارئ اللاجئين الروهينغا هنا وساعد المفوضية على حماية آلاف اللاجئين الذين فروا إلى بنغلاديش بالتبرع هنا.
سافرت كريستين في عام 2016 إلى رواندا للقاء اللاجئين من بوروندي والكونغو، ثم التقت لاحقاً ببعض الأسر نفسها بعد إعادة توطينها في الولايات المتحدة، واطلعت على الفرص الجديدة والتحديات التي واجهوها في بدء حياة جديدة.
قبل ذلك، أي في يونيو من عام 2015، زارت كريستين أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية مع المفوضية، حيث التقت بالأسر النازحة بسبب الصراع والعنف. وقد صورت نداءً تلفزيونياً لجمع التبرعات، حيث تم بثه في آسيا وأستراليا والولايات المتحدة. في يناير 2016، زارت كريستين أستراليا لدعم أنشطة جمع التبرعات التي تضطلع بها المفوضية مع التركيز على البرامج الخاصة بدعم النساء من ضحايا العنف الجنسي في الكونغو.
وقد أبرزت كريستين عمل المفوضية في المقابلات الإعلامية المكثفة وعبر كتابة افتتاحيات ومقالات الرأي وساعدت في تسليط الأضواء على أزمة اللاجئين العالمية عبر قنوات التواصل الاجتماعية الخاصة بها. كما دعمت كريستين أحداث وحملات المفوضية الرئيسية بما في ذلك يوم اللاجئ العالمي، وجائزة نانسن للاجئ وفيلم يسلط الضوء على الفرق المهم بين اللاجئين والمهاجرين والحماية المختلفة التي يحق لهم التمتع بها بموجب القانون الدولي.