حوار المفوض السامي بشأن تحديات الحماية، 2009
التاريخ: 9 - 10 ديسمبر 2009
حوار المفوض السامي بشأن تحديات الحماية، 2009
التاريخ
عُقِد الحوار الثالث للمفوض السامي بشأن تحديات الحماية في جنيف، وركز على العقبات التي يواجهها الأشخاص الذين تُعنى بهم المفوضية في المدن وغيرها من المواقع الحضرية.
وشمل هذا الحوار مزيجاً من الجلسات العامة والجلسات المخصصة لفرق العمل. وتم تشجيع المشاركين على المساهمة في مناقشات وحوارات حرّة وانسيابية. ووزعت الدعوات على كل من الدول الأعضاء في اللجنة التنفيذية للمفوضية ومراقبي لجنتها الدائمة؛ والدول المعنية بشكل خاص بالموضوع؛ والسلطات البلدية؛ والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الحكومية الدولية؛ والخبراء والأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية في المواقع الحضرية.
وشمل هذا الحوار مزيجاً من الجلسات العامة والجلسات المخصصة لفرق العمل. وتم تشجيع المشاركين على المساهمة في مناقشات وحوارات حرّة وانسيابية. ووزعت الدعوات على كل من الدول الأعضاء في اللجنة التنفيذية للمفوضية ومراقبي لجنتها الدائمة؛ والدول المعنية بشكل خاص بالموضوع؛ والسلطات البلدية؛ والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الحكومية الدولية؛ والخبراء والأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية في المواقع الحضرية.
حدث عام
1991 – ليبيرتينا أبولوس أماتيلا وبول ويس. بعد الفرار من وطنها ناميبيا في عام 1962، درست الدكتورة ليبيرتينا أماتيلا الطب في وارسو ولندن وستوكهولم. ووفرت الرعاية الطبية في مخيمات اللاجئين لحوالي 20 عاماً قبل أن تعود بمساعدة المفوضية إلى وطنها في عام 1989. شغلت منصب وزيرة الحكم المحلي والإسكان في 21 مارس 1990، وهي الليلة التي حصلت فيها ناميبيا على استقلال. أصبحت أماتيلا نائبة رئيس وزراء ناميبيا في عام 2005. وفاز بول ويس، هو ناج من معسكرات الاعتقال النازية، بالجائزة بعد وفاته. فر من داكاو وحصل على اللجوء في بريطانيا. وبصفته أول مدير حماية في المفوضية، عُرِف بـ "مؤسس الحماية". ولد ويس في فيينا وكان مدافعاً قوياً عن اللاجئين وعمل بشكل مستمر لتذكير العالم بمسؤوليته تجاههم.
UNHCR/ A. Hollmann ©
سبق الحوار اجتماع مائدة مستديرة عقد في 8 ديسمبر وشارك فيه رؤساء بلديات لحوالي 20 مدينة رئيسية تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين حول العالم. وكان الغرض من هذا الاجتماع القائم على الدعوات تعزيز مناقشات حرة وصريحة حول "التحديات الإنسانية في سياق التحضر". وقد سلّط الضوء على مجالات محددة مثيرة للقلق وحدّد مجالات الممارسات الجيدة. وكما في الأعوام السابقة، لم يسفر الاجتماع عن نتائج رسمية أو متفق عليها. وعرض المفوض السامي موجزاً للمناقشات واقترح بعض العناصر للمتابعة مستمدة منها.
