أتوم أرولو
أتوم أرولو
لمحة عن أتوم
أتوم أرولو هو أحد أشهر الصحفيين الإذاعيين في الفلبين، وقد ذاع صيته بعد تغطيته المكثفة للنزوح القسري بعد إعصار هايان، وهو عاصفة قوية تسببت بانزلاقات أرضية. في يونيو 2017، بدأ أتوم رحلته كداعم ومناصر رفيع المستوى للمفوضية في الفلبين. في وقت سابق من هذا العام، اندلع القتال في مدينة ماراوي جنوب الفلبين مما أجبر 353,000 شخص على الفرار إلى أماكن مجاورة. وخلال مهمتين ميدانيتين، انضم أتوم إلى أنشطة مراقبة الحماية التي تقوم بها المفوضية في مراكز الإجلاء المختلفة حول المدينة.
وفي ضوء زياراته، دعا أتوم إلى مساعدة العائلات التي تكافح من أجل إعادة بناء حياتها. وقد شددت زياراته أيضاً على العمل الإنساني الذي تقوم به المفوضية من أجل معالجة مخاوف النازحين القادمين من ماراوي في مجال الحماية.
في البرنامج الوثائقي الأول الذي أعده لبرنامج "أي ويتنس"، ركز أتوم على مغادرة مئات آلاف اللاجئين الروهينغا نحو بنغلاديش وإلى ظروف مرعبة ما زالت تطرح تحديات أثناء عيشهم في الخارج. رفع عمله من مستوى الوعي بشأن أزمة اللاجئين الروهينغا وهي أزمة اللاجئين الأسرع نمواً اليوم.
في عام 2017، دعم أتوم أيضاً حملات المفوضية بما في ذلك حملة #مع_اللاجئين ليوم اللاجئ العالمي واليوم العالمي للعمل الإنساني.
في يوليو عام 2018، توجه أتوم إلى الأردن، وهي من بين الدول التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين. وقد تمكن في هذه الزيارة من معرفة المزيد عن أزمة اللاجئين السوريين، بالإضافة إلى عمليات المفوضية التي توفر المساعدة المنقذة للحياة والحماية والحلول الدائمة للعائلات التي لجأت إلى البلاد. كما زار مخيم الأزرق للاجئين، وهو ثاني أكبر مخيم للاجئين السوريين.
آخر الزيارات الميدانية:
بعد ذهابه في مهمة عمل إلى الأردن، سلط الصحفي والداعم الرفيع المستوى للمفوضية الضوء على أزمة اللاجئين السوريين وعلى أوجه التشابه بين السخاء في الأردن والفلبين.
في 20 يونيو، احتفلت المفوضية بيوم اللاجئ العالمي من خلال توزيع لوازم الإغاثة الأساسية والملابس على العائلات النازحة بسبب الصراع في مراوي.