المفوضية ومركز الملك سلمان يوقعان اتفاقية لدعم الاستجابة الإنسانية الطارئة في أوكرانيا والدول المجاورة
المفوضية ومركز الملك سلمان يوقعان اتفاقية لدعم الاستجابة الإنسانية الطارئة في أوكرانيا والدول المجاورة
وقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وحكومة المملكة العربية السعودية، ممثلة بذراع المملكة الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم اتفاقية منحة بقيمة 5 مليون دولار أمريكي لدعم الاستجابة الإنسانية لحالة الطوارئ في أوكرانيا ودول الجوار وتحديدًا في بولندا.
تم توقيع الاتفاقية - عبر الاتصال المرئي - بحضور معالي الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ووقعها كل من المهندس أحمد بن علي البيز، مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج، والسيد خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي. وسيجري بموجب الاتفاقية تقديم المساعدات الإنسانية الأكثرالحاحًا المتعلقة بالإيواء، كالبطانيات والمراتب والأغطية وحقائب النوم إلى 75 ألف لاجئ من أوكرانيا إلى الدول المجاورة.
وأوضح الدكتور عبدالله الربيعة أن هذه الاتفاقية "تجسد القيم السامية التي تتحلى بها المملكة وتعكس حرصها واهتمامها بكل ما من شأنه رفع المعاناة عن المحتاجين والمتضررين في أنحاء العالم"، مشيراً إلى أن "المملكة دأبت عبر تاريخها العريق على الوقوف إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة في وقت الأزمات والمحن، إيماناً منها بأهمية العمل الإنساني والإغاثي".
من جهته أشاد خالد خليفة بـ "الدور الريادي الإنساني للمملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة"، معبراً عن امتنانه لجاهزية المركز لدعم الاستجابة الطارئة في ظل الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في أوكرانيا والدول المجاورة، وقال: "شراكة المفوضية مع المركز مبنية على أسس إنسانية ورؤية مشتركة لدعم اللاجئين في مختلف دول العالم"، مضيفاً بأن المنحة المقدمة من المركز ستساهم في دعم الجهود الإنسانية التي تقودها المفوضية لمساعدة أكثر من 10.5 ملايين شخص ممن نزحوا إما داخل أوكرانيا أو خارجها كلاجئين.
تعمل المفوضية على مدار الساعة لتقديم الاستجابة الفورية والمساعدات الإنسانية الطارئة في أوكرانيا والدول المجاورة من خلال فرق المفوضية الميدانية، في وقت يشهد فيه العالم مستويات نزوح قياسية تخطت حاجز الـ 84 مليون شخص، بسبب نشوب نزاعات جديدة وامتداد النزاعات النشطة في مختلف أنحاء العالم، وانعدام الأمن، والآثار الناجمة عن تغير المناخ. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تنفذها المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مختلف دول العالم.