خلاصةٌ عن الممارسات الجيدة والمبتكرة في الاستجابة الإقليمية لأزمتي سوريا والعراق: المجلد الثاني الذي أطلقته الأمانة المشتركة بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
خلاصةٌ عن الممارسات الجيدة والمبتكرة في الاستجابة الإقليمية لأزمتي سوريا والعراق: المجلد الثاني الذي أطلقته الأمانة المشتركة بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
[عمَّان، الأردن]- توثِّق "الخلاصة الوافية عن الممارسات الجيدة والمبتكرة" الطريقة التي تغيِّر الأزمة السورية من خلالها الأسلوب الذي يتعاطى به المجتمع الدولي: الابتكار في الأزمات والتعاون وتكييف نُهُجنا في الاستجابة للاحتياجات المتغيرة والديناميكيات المتحولة في المنطقة. وتوفر الخلاصة لمحة سريعة عن الممارسات الجيدة والمبتكرة في الاستجابة للأزمات الطويلة الأمد حيث تتقاطع فيها الأنشطة الإنمائية والإنسانية.
مع وجود 52 دراسة حالة معمقة من مختلف أنحاء المنطقة الفرعية (الأردن ولبنان وتركيا ومصر والعراق)، تلقي الخلاصة الضوء على الابتكارات والتعديلات التي يرتكز عليها التصميم الحالي والمستقبلي للبرنامج والسياسات. وقد ركز هذا المجلد الثاني بشكل خاص على الحلول الفعالة من حيث الكلفة وعلى تلبية الاحتياجات من خلال التصميم التعاوني وتعزيز العمل المحلي. إنَّه أداة يمكن للمبتكرين وصانعي التغيير والممارسين استخدامها لتعزيز الممارسات الجيدة والمبتكرة في الاستجابة للأزمات الطويلة.
وتسترشد الخلاصة بمجموعة من مبادئ الممارسات الجيدة والابتكار التي تمَّ تطويرها على مدى أربعة أعوام من البحث والتعاون مع 75 من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والشركات والمنظمات المحلية. وتشمل مبادئ الممارسات الجيدة ما يلي: الفعالية من حيث التكلفة والكفاءة، والشراكات الديناميكية، والمنافع المستدامة، والنهج القائم على حقوق الإنسان، والمرونة. وهي تُطبَّق في تسعة مجالات مواضيعية، بما في ذلك الوصول إلى أسواق الأعمال وتعزيز الاقتصادات، ودعم سبل كسب العيش المستدامة، وتلبية احتياجات الشباب، والاستجابات المحلية.
وتشتمل أمثلة الابتكار في هذه الخلاصة مبادرات تدريجية ومتقدمة على السواء تعكسُ طرقاً جديدة للعمل، وتغييرات في تقديم الخدمات، ونماذج جديدة تنافس الممارسة المعيارية مثل مبادرة Re:coded الخاصة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي التي توفر التدريب في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما يتيح للنازحين في العراق إمكانية الوصول إلى فرص العمل العالمية بأجر. على سبيل المثال، قام اتحاد "ليدرز" المؤلف من ست منظمات بتصميم مجموعة معقدة من التدخلات المترابطة من أجل التنمية الاقتصادية الشاملة في لبنان. ومثل غيرها من المنظمات، فإنها تشرك العديد من أصحاب المصلحة لمعالجة القضايا؛ وتجد سبلاً لمساعدة الأسر والمجتمعات والحكومات والجهات الدولية الفاعلة على الاعتماد على القدرات القائمة واكتشاف الحلول عن طريق تغيير طريقة تفكيرها ومعالجة التحديات الرئيسية مثل تزايد التوترات الاجتماعية، وإمكانية الوصول إلى الفرص الاقتصادية، وإشراك القطاع الخاص للاستفادة من التكنولوجيات الحديثة وتعزيز المساواة بين الجنسين في الاستجابة.
وقد تم اختيار المشاريع الـ52 لأنها توفر منظوراً فريداً أو فرصة تعلّم للممارسين وصانعي السياسات على حدٍّ سواء. وشملت معايير الاختيار الفعالية من حيث التكلفة، والتأثير، واستدامة التدخلات فضلاً عن إمكانية الوصول، والإنصاف، والفهم العميق لاحتياجات الذين نخدمهم، كما يتضح في برنامج (AIM) الخاص بالمفوضية للحماية والحلول، الذي يدمج احتياجات اللاجئين بشكلٍ أكثر دقة في نظامٍ يسرِّع إعادة التوطين بنسبة 25% فيما يخفِّض التكاليف. ولهذا المجلد الثاني، تم تكييف معايير الممارسات الجيدة والمبتكرة لتعكس تقدمنا الجماعي في تحقيق النتائج- مثل تعزيز فرص الوصول إلى أسواق الأعمال، والمبادرات التي تُقاد محلياً، والابتكار الحكومي، والتمويل المرن.
وسوف يتيح الإصدار المقبل على الإنترنت للخلاصة الوافية حول الممارسات الجيدة والمبتكرة في الاستجابة الإقليمية لأزمتي سوريا والعراق: المجلد الثاني فرصة للتعرف على كيفية قيام المبتكرين بإعادة تشكيل الاستجابة، وتقاسم المعرفة حول الجوانب الناشئة للاستجابة، والانخراط في الحوار عن الطريقة التي يمكن من خلالها لهذه الممارسات والمبادئ أن ترفع من مستوى الابتكار في الأزمات المقبلة.
رابط الخلاصة:
معلومات الاتصال
مايكل موروز
منسق المشروع
الأمانة المشتركة بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي