مؤتمر التعهدات الوزاري بشأن اللاجئين الصوماليين
مؤتمر التعهدات الوزاري بشأن اللاجئين الصوماليين
لا يزال أكثر من مليوني صومالي محاصرين في ما يعد إحدى أكثر حالات النزوح التي طال أمدها في العالم، وهي مستمرة منذ أكثر من عقدين، وتؤثر على ثلاثة أجيال.
لقد نزح نحو 1.1 مليون صومالي داخل الصومال. وهنالك حوالي مليون لاجئ في المنطقة المحيطة بها: 12,044 في جيبوتي؛ 420,711 في كينيا؛ 249,350 في إثيوبيا؛ 32,447 في أوغندا؛ وحوالي 240,000 في اليمن. إن الأوضاع الأمنية والسياسية المتقلبة في الصومال، إلى جانب الضغوط المتزايدة على البلدان المضيفة، تجعل هذه اللحظة لحظة حاسمة لتجديد الجهود من أجل إيجاد حلول دائمة للاجئين الصوماليين.
وسعياً منها للحصول على دعم دولي لتحقيق الهدف المذكور أعلاه، استضافت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والاتحاد الأوروبي، بالاشتراك مع جمهورية كينيا وجمهورية الصومال الاتحادية، مؤتمر التعهدات الوزاري بشأن اللاجئين الصوماليين في بروكسل في 21 أكتوبر 2015. وقد حضر المؤتمر أكثر من 50 دولة ومنظمة.
وعُرضت خطة عمل في المؤتمر كانت أعدتها حكومتا كينيا والصومال والمفوضية بتعاون كبير من قبل مجموعة من الشركاء العاملين في المجالين الإنساني والإنمائي، وذلك في إطار الاتفاق الثلاثي بشأن العودة الطوعية للاجئين الصوماليين من كينيا.
وقدمت الجهات المانحة تعهدات مالية بقيمة 94 مليون يورو (105 مليون دولار أميركي) من أجل خطة العمل.
وفي ما يلي التفاصيل المتعلقة بالجهات المانحة:
القائمة التفصيلية المتعلقة بالجهات المانحة: |
|
دولار أميركي |
الجهة المانحة* |
104,795,896 |
المجموع |
67,340,067 |
الاتحاد الأوروبي |
30,000,000 |
بنك التنمية الإفريقي |
4,211,160 |
الدنمارك |
2,244,669 |
إيطاليا |
1,000,000 |
مصر |
*سعر الصرف في الأمم المتحدة المستخدم للتعهدات المقدمة بعملات غير الدولار الأميركي.
إضافةً إلى ذلك، قدمت لجنة اللاجئين الأميركية تبرعاً غير مالي لتوفير التدريب على سبل كسب العيش لـ 10,000 شاب صومالي عائد. وأدلى العديد من المندوبين بتصاريح دعماً لخطة العمل، وقد يقدمون الدعم المالي في الأشهر المقبلة.