التبرّع نقداً
التبرّع نقداً
تعتمد المفوضية بشكل كامل تقريباً على التبرعات الطوعية من أجل تمويل عملياتها في جميع أنحاء العالم. ويشمل ذلك الدعم المالي الذي يتيح لنا تقديم الحماية والإغاثة الإنسانية بسرعة للأشخاص الذين أجبروا على الفرار وتحسين حياتهم من خلال توفير اللوازم الأساسية لهم كالمأوى والرعاية الصحية والأمن الغذائي والمياه والصرف الصحي والنظافة، فضلاً عن التعليم.
وتسمح التبرعات النقدية للبرامج العالمية للمفوضية بمواصلة عملها، وهي ضرورية للحفاظ على قدرتنا على التصدي لحالات الطوارئ الجديدة والأزمات المنسية، كما أنها توفّر لنا المرونة اللازمة لضمان القيام بأنشطة الحماية والمساعدة الضرورية بسرعة ودون انقطاع.
وتسمح التبرعات النقدية للبرامج العالمية للمفوضية بمواصلة عملها، وهي ضرورية للحفاظ على قدرتنا على التصدي لحالات الطوارئ الجديدة والأزمات المنسية، كما أنها توفّر لنا المرونة اللازمة لضمان القيام بأنشطة الحماية والمساعدة الضرورية بسرعة ودون انقطاع.
وخير مثال على ذلك، شراكتنا الاستراتيجية مع برنامج "علّم طفلاً" التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع والذي ساعد مئات الآلاف من الأطفال اللاجئين على الالتحاق بالمدارس في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط. ومنذ عام 2012، استثمر برنامج "علّم طفلاً" أكثر من 76 مليون دولار أميركي من التبرعات النقدية في أنشطة المفوضية الخاصة بالتعليم الابتدائي في كل من تشاد وإثيوبيا وإيران وكينيا وماليزيا وباكستان ورواندا وجنوب السودان والسودان وسوريا وأوغندا واليمن.
ومن الأمثلة الأخرى على ذلك شراكتنا الاستراتيجية المستمرة مع مؤسسة إيكيا والتي قامت منذ عام 2010 بالعديد من المساهمات لصالح عمليات المفوضية بقيمة 200 مليون دولار أميركي مما جعل مؤسسة إيكيا الشريك الأكبر لنا في القطاع الخاص.
