إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

تزايد القلق حول سلامة آلاف الأشخاص العالقين في القتال في سوريا

بيانات صحفية

تزايد القلق حول سلامة آلاف الأشخاص العالقين في القتال في سوريا

يتحدث من يتمكن من الفرار عن تدهور الأوضاع في المدينة وعن ندرة الغذاء والمياه والأدوية والكهرباء.
13 أكتوبر 2017 متوفر أيضاً باللغات:
59e08e203.jpg
نازحة سورية تعتني برضيعها في مخيم عين عيسى شمال سوريا.

 

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الجمعة بأن سلامة آلاف المدنيين المحاصرين بسبب القتال فى مدينة الرقة الواقعة في شمال شرقي سوريا تثير قلقاً بالغاً.

وقال المتحدث باسم المفوضية أندريه ماهيسيتش في مؤتمر صحفي عقد في قصر الأمم في جنيف بأن الذين تمكنوا من الفرار يتحدثون عن تدهور الأوضاع في المدينة وعن ندرة الغذاء والمياه والأدوية والكهرباء.

وقال ماهيسيتش: "تعبر المفوضية عن قلقها البالغ بشأن سلامة المدنيين في مدينة الرقة، حيث لا يزال ما يقدر بنحو 8,000 شخص محاصرين بسبب القتال المستمر".

"يواجه هؤلاء الناس "خياراً مريراً.. وفي كلا الحالين فإنهم يخاطرون بحياتهم."

وأضاف بأن المفوضية تكرر دعوتها للسماح للمدنيين المحاصرين بالمرور الآمن للوصول إلى بر الأمان والحصول على المأوى والحماية: "يواجه هؤلاء الناس خياراً مريراً إما بالبقاء في المدينة التي يعصف بها الصراع أو الفرار وسط القتال- وفي كلا الحالين فإنهم يخاطرون بحياتهم".

وقد فرّ ما يقرب من 270,000 شخص من منازلهم في محافظة الرقة منذ بداية أبريل، لا يزال معظمهم، أي حوالي 209,000 شخص، في عداد النازحين داخل المحافظة، في حين تمكن ما يصل إلى 40,000 شخص من الحصول على المأوى في حلب، و13,000 شخص في إدلب، و6,600 شخص آخر في دير الزور، إضافة إلى 1,400 شخص في حماة.

وأضاف المتحدث: "في محافظة دير الزور المجاورة، نعبّر عن قلقنا جراء القتال المتواصل والآثار المترتبة على المدنيين على حد سواء".

في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر وحده، أفيد بأن ما يقدر بحوالي 95,000 رجل وامرأة وطفل قد نزحوا بسبب القتال إلى 60 موقعاً في مختلف أنحاء المحافظة، فضلاً عن محافظات الحسكة والرقة وحلب القريبة.

وقد استكملت المفوضية في غرب البلاد تسليم إمدادات إنسانية حيوية إلى عدة بلدات في ريف حماة للمرة الأولى منذ أكثر من عام. وكان من الصعب الوصول إلى هذه المنطقة من ريف حماة بسبب القتال.