مدونة مباشرة ليوم اللاجئ العالمي 2023

مخيم كاكوما للاجئين، كينيا

سوف يقضي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، يوم اللاجئ العالمي لهذا العام في كينيا، والتي تستضيف حوالي نصف مليون لاجئ من دول أخرى في شرق ووسط إفريقيا. أثناء وجوده هناك، زار غراندي مخيم كاكوما للاجئين في شمال غرب البلاد، والتقى بالسكان وأفراد المجتمع المحلي، حيث قدموا عروضاً فنية اشتملت على الرقص والموسيقى.

منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

كوكس بازار، بنغلاديش

في أكبر مخيم للاجئين في العالم في كوكس بازار في بنغلاديش، أقيمت العديد من الفعاليات، بما في ذلك عروض لموسيقيي الروهينغا، وعرض "فن حي" ومعرض لأعمال مصوري الروهينغا. كما جالت مركبة صغيرة مصممة خصيصاً للمناسبة حول المخيمات لبث موسيقى الروهينغا التقليدية.

ليبايا، لاتفيا

في مدينة ليبايا الواقعة على ساحل بحر البلطيق في لاتفيا، اجتمع السكان المحليون واللاجئون من أوكرانيا للاحتفال معاً بيوم اللاجئ العالمي واحتفالات منتصف الصيف التقليدية. تميز الحدث الذي نظمته مؤسسة "Shelter Safe House" بسرد القصص وتقديم الأطباق المحلية والأغاني اللاتفية والأوكرانية، مع مشاركة من الجميع.

مصدر للإلهام

مع اضطرار 110 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم للفرار من ديارهم، قد يبدو إيجاد الحلول أمراً شاقاً في بعض الأحيان. للمساعدة، قمنا بتجميع قائمة من 5 أشياء بسيطة يمكنك القيام بها لمنح اللاجئين الأمل أينما كنت في العالم.

ميركان، إثيوبيا

اجتمع لاجئون ورياضيون إثيوبيون معاً في مباراة ودية لكرة القدم للاحتفال بيوم اللاجئ العالمي في ميركان، وهو مخيم جديد في المنطقة الصومالية الإثيوبية افتتح مؤخراً لإيواء الأشخاص الفارين من الاشتباكات في مدينة لاسكانود الصومالية.

لاعبون إثيوبيون يرحبون بفريق من اللاجئين الصوماليين في ملعب كرة القدم.

UNHCR / Diana Diaz ©

نيويورك، الولايات المتحدة

خصص سوق كوينز الليلي، وهو سوق ليلي مفتوح في حي كوينز بمدينة نيويورك، ليلة السبت للتوعية وجمع التبرعات لاستجابة المفوضية للنزوح القسري في جميع أنحاء العالم. اجتمع الباعة الذين يمثلون تقاليد الطهي من جميع أنحاء العالم، بمن فيهم اللاجئون، لبيع مأكولاتهم.

الشيف ليبوليت تجلب النكهات من موطنها فنزويلا إلى سوق كوينز الليلي. وهي تعمل في  مطعم "إيت أوف بيت"، الذي يوظف طهاة لاجئين ومهاجرين أعيد توطينهم إلى الولايات المتحدة.

UNHCR / Jasper Nolos ©

تبليسي، جورجيا

تستضيف المفوضية في جورجيا مسيرة التضامن السنوية وسط الخلفية المذهلة لحدائق تبليسي النباتية. وانضم إلى اللاجئين من مختلف البلدان سكان المدينة والمسؤولون والشركاء في يوم احتفال وعروض موسيقية.

ثلاثة لاجئين من إيران يغنون أغنية عن الحرية على خشبة المسرح في حدائق تبليسي النباتية في العاصمة الجورجية.

UNHCR / Nino Kajaia ©

حول العالم

التعليم، والحصول على الرعاية الصحية، وفرص عمل، والتعبير الفني، وحرية الحركة، والسلام.

إنها مجموعة من الأشياء التي أخبرنا اللاجئون من جميع أنحاء العالم بأنها تمنحهم "الأمل بعيداً عن الديار". ماذا عنكم؟

اليابان

عادةً ما تُرفع هذه الرايات الأسطوانية – المصممة على شكل سمكة والمعروفة باسم "كوينوبوري" – في اليابان للاحتفال بيوم الطفل. عقدت مصممة الأزياء شيبويا سارني – التي جاءت إلى اليابان كلاجئة من ميانمار في عام 1993 – شراكةً مع مؤسسة "توكوناغا كوينوبوري" لإنتاج هذه الرايات الزرقاء بمناسبة يوم اللاجئ العالمي، ولكي ترفعها البلديات والشركات الخاصة وأفراد من الجمهور لتعزيز مستوى الوعي حول محنة الأطفال اللاجئين.

ترفرف هذه الرايات الأسطوانية الزرقاء – التي صممتها شيبويا سارني – أمام قصر أوكاياما في اليابان بمناسبة يوم اللاجئ العالمي.

UNHCR/Kimura Takuma ©

بانكوك، تايلاند

تتجول أكثر من 30 سيارة نقل صغيرة مزدانة بعبارة "الأمل بعيداً عن الديار" في جميع أنحاء مدينة بانكوك طوال شهر يونيو للتوعية بشعار يوم اللاجئ العالمي لهذا العام.

الداعمة رفيعة المستوى لمفوضية اللاجئين سونيا سينغا تجلس في إحدى السيارات الصغيرة المزدانة بشعار يوم اللاجئ العالمي "الأمل بعيداً عن الديار".

UNHCR/Ton Jirakrit Meeanant ©

ستوكهولم، السويد

ستشمل فعالية مشاركة القصص التي تقام مساء الثلاثاء في ستوكهولم أشخاصاً عايشوا تجربة اللجوء، حيث سيصعدون إلى المنصة لرواية قصصهم الخاصة. سيشارك المتحدثون من أفغانستان وسوريا وأوكرانيا تجاربهم الشخصية في الفرار من الديار، والانفصال عن أسرهم، وانعدام اليقين، ولكنهم سيتحدثون أيضاً عن الأمل وبناء حياة جديدة في السويد.

أثينا، اليونان

تستمر فعاليات مهرجان الطهي #مع_اللاجئين الذي تنظمه المفوضية وشركاؤها في أثينا حتى 22 يونيو، حيث يتعاون طهاة يونانيون من أربعة مطاعم مع طهاةٍ لاجئين من سوريا وأفغانستان وأوكرانيا والكاميرون في تقديم أطباق ذات عناصر مختلطة من مطابخهم المختلفة لإلقاء الضوء على قوة الشمول.

اللاجئ السوري عادل بوشي والشيف غوغو ديلوجياني يحملان طبقين سوريين حضراهما معاً في مطعم ستوا فيكس في العاصمة اليونانية أثينا.

UNHCR/Achilleas Zavallis ©