اخطوا خطوة مع شادي وإيلي في بيروت
إيلي من لبنان وشادي لاجئ من سوريا، ويعمل كلاهما في مجال التمثيل بشكل متقطع وقد التقيا في تصوير بعض الأفلام في بيروت.
انسجم الشابان اللذان يبلغان من العمر 33 عاماً مع بعضهما البعض على الفور، واجتمعا على حب المأكولات والموسيقى. بعد أسبوع من لقائهما، ذهبا للتخييم على الشاطئ. واليوم، يعتبران أنفسهما من أعز الأصدقاء.
غادر شادي بلده سوريا إلى لبنان في عام 2012 وليس في جيبه سوى 15 دولاراً أمريكياً. قضى الأسبوعين الأولين في شوارع لبنان. ومنذ ذلك الحين، قطع شوطاً طويلاً بفضل الصداقات الجديدة التي نسجها لنفسه مع الآخرين.
قصة إيلي وشادي هي الأولى من سلسلة من القصص تسلط الضوء على الصداقات بين اللاجئين والمجتمعات المضيفة في مدن حول العالم. في الأسابيع المقبلة، سوف نعرض قصصاً من مدينة بنما ونيروبي وباريس ودنفر وكوالالمبور.
في الفترة التي تسبق يوم اللاجئ العالمي الذي يصادف 20 يونيو، تطرح المفوضية تحدياً على الجميع لأن يخطوا خطوة تضامنية مع اللاجئين في مجتمعاتهم. اضغط هنا لمعرفة المزيد.