إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تناشد لتوفير 186 مليون دولار لأزمة اللاجئين والنزوح في منطقة الساحل

قصص

المفوضية تناشد لتوفير 186 مليون دولار لأزمة اللاجئين والنزوح في منطقة الساحل

يشتمل النداء على مبلغ 97 مليون دولار على شكل احتياجات أولية لعام 2020.
12 يونيو 2020 متوفر أيضاً باللغات:
5ee349064.jpg
عائلة نازحة بسبب العنف داخل بوركينا فاسو تجد تأوي لدى أقاربها بعد الفرار من العنف في مايو 2019. تحدث مثل هذه التحركات في جميع أنحاء الساحل.

أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم نداءاً بقيمة 186 مليون دولار لتوفير الحماية والمساعدة المنقذة للحياة بشكل رئيسي للاجئين والنازحين داخلياً والعائدين والمجتمعات المضيفة في منطقة الساحل الوسطى.

ويشتمل النداء على مبلغ 97 مليون دولار على شكل احتياجات أولية لعام 2020، و 29 مليون دولار لتنفيذ تدابير الوقاية والتصدى لفيروس كورونا في مناطق النزوح، و 60 مليون دولار إضافية لرفع مستوى استجابة المفوضية لحالات الطوارئ كجزء من "الاستراتيجية الخاصة بالساحل".

ولدى إطلاقه للنداء في جنيف، سلط فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الضوء على السخاء اللافت للمجتمعات المحلية لكنه أشار إلى أنها وصلت إلى نقطة الانهيار، لا سيما في بوركينا فاسو حيث ارتفع عدد النازحين داخلياً إلى أكثر من أربعة أضعاف من 193,000 شخص في يونيو 2019 إلى 848,000 شخص في نهاية أبريل.

وقال غراندي: "تعتبر منطقة الساحل من أسوأ الأزمات في العالم، حيث يضطر أكثر من 3 ملايين شخص للفرار من العنف الشديد، حيث يتعرض السكان للقتل، ويتم اغتصاب النساء، ولا يستطيع الأطفال الذهاب إلى المدرسة. الجميع يعانون". وأضاف: "لقد أصبح هذا الوضع المريع أكثر مدعاة لليأس نظراً للمخاطر التي يفرضها فيروس كورونا".

بالنسبة للأشخاص الذين فروا من الحروب والاضطهاد وللسكان المضيفين الذين رحبوا بهم بكل سخاء، فقد كان التأثير الإضافي لفيروس كورونا على قوتهم اليومي في أغلب الأحيان مدمراً.

وقال غراندي: "في مواجهة العنف البغيض وأزمة النزوح والحماية وانعدام الأمن الغذائي والوباء، أصبحت منطقة الساحل الآن على وشك وقوع كارثة إنسانية". وأضاف: "يجب أن نتحرك الآن قبل فوات الأوان".

من خلال هذا النداء، ستتمكن المفوضية من توفير المزيد من المأوي للتخفيف من حدة اكتظاظ المواقع، ومواد الإغاثة الأساسية، والتصدي للعنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس، والذي أصبح منتشراً ومتفاقماً بسبب حالة الحظر والاكتظاظ. وهذا يعني أيضاً دعم التعليم وإعادة تأهيل المدارس والصفوف الدراسية أو توفير فرص التعلم عن بعد.

مع التأثير الكبير الذي يفرضه تغير المناخ على منطقة الساحل، فإن استجابتنا ستتبع نهج عدم إلحاق الضرر ونهجاً مراعياً للبيئة، مما يعزز الاستعداد القائم على المجتمع لتفادي النزوح القسري المرتبط بالمناخ؛ ودعم استخدام الطاقة النظيفة وكذلك إدراة البلاستيك والنفايات.

هناك 3.1 مليون لاجئ ونازح وعائد وآخرين من المعرضين لخطر انعدام الجنسية في منطقة الساحل. وقد تعهدت حكومات بوركينا فاسو ومالي والنيجر وموريتانيا بتوفير الحماية والحلول لهذه المجموعات عندما وقعت على إعلان باماكو في أكتوبر 2019. وسوف يتيح لنا نداء اليوم تفعيل هذا الالتزام وكذلك تعزيز الدعم للاجئين الذين يعيشون في المنطقة.

وسوف يُستكمل هذا النداء بجهود أخرى رفيعة المستوى من جانب الأمم المتحدة وشركائها وذلك لحشد الدعم المالي والسياسي للاستجابة الإنسانية في المنطقة خلال الأشهر القادمة.

 

مواد إعلامية من بوركينا فاسو

https://media.unhcr.org/Share/u4pi2d4xg17r02k4x573au74whpcu55u
 

مواد إعلامية من موريتانيا

https://media.unhcr.org/Share/gvk784v00s2jbi6qk6v24x66080318v4
 

مواد إعلامية من النيجر

https://media.unhcr.org/Share/ok4djdsi8b64dmr8lujs25j34hgf2ff8

للمزيد من المعلومات: