إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

تقرير: إحراز تقدمٍ في إدماج اللاجئين مع الحاجة إلى توسيع نطاق العمل في هذا المجال

بيانات صحفية

تقرير: إحراز تقدمٍ في إدماج اللاجئين مع الحاجة إلى توسيع نطاق العمل في هذا المجال

يشمل التقرير الصادر عن المفوضية تقييماً للتقدم المحرز في تنفيذ التعهدات المسجلة منذ عام 2019 وسبل رأب الفجوات قبيل المنتدى العالمي للاجئين في ديسمبر.
17 نوفمبر 2023 متوفر أيضاً باللغات:
وجد التقرير تقدماً في تنفيذ الأهداف الرئيسية، بما فيها تعزيز اعتماد اللاجئين على أنفسهم وتخفيف الضغوط التي تتعرض لها البلدان المضيفة لهم.

وجد التقرير تقدماً في تنفيذ الأهداف الرئيسية، بما فيها تعزيز اعتماد اللاجئين على أنفسهم وتخفيف الضغوط التي تتعرض لها البلدان المضيفة لهم.

جنيف – أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين – اليوم الجمعة – بأن العالم قد حقق تقدماً ملموساً في مجال الاستجابة المشتركة والمتسقة والقائمة على البيانات، وذلك بغرض إرساء الأسس لتحسين حياة اللاجئين خلال الأعوام الأربعة الماضية. لكنها أشارت أيضاً إلى ضرورة تسريع الخطوات نحو إحراز هذه المكاسب، بغية مواكبة الارتفاع المستمر في مستويات النزوح القسري عالمياً.

قبيل انعقاد المنتدى العالمي للاجئين الشهر المقبل، أصدرت المفوضية تقرير "مؤشرات الميثاق العالمي بشأن اللاجئين لعام 2023"، والذي أظهر تقدماً مستمراً في سبيل إحراز الأهداف الأربعة الرئيسية للميثاق، والمتمثلة بـ: (1) تخفيف الضغوط على البلدان المستضيفة، (2) تعزيز قدرة الاعتماد على الذات لدى اللاجئين، (3) توسيع نطاق الوصول إلى حلول البلدان الثالثة، (4) دعم الظروف في بلدان الأصل للعودة بأمان وكرامة.

وفي هذا السياق، قالت جيليان تريغز، مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية: "إنّ هذا التقرير يمثل بطبيعته مصدراً للأمل، رغم تبقي الكثير مما يتوجب علينا القيام به أيضاً.. وتؤكد البيانات والأدلة الواردة فيه صواب الرؤية الجوهرية للميثاق العالمي بشأن اللاجئين؛ العمل المشترك وحده، هو ما يتيح حماية اللاجئين".

استخلص التقرير بأنّ إمكانية الوصول القانوني إلى فرص العمل متوفرة لـ7 من كل 10 لاجئين، ولكن نصفهم فقط تمكنوا فعلياً من الحصول على عمل رسمي. كما وجد بأن حرية التنقل القانونية متاحةٌ لـ6 من كل 10 لاجئين، وبأن البيئة السياسية لحصول اللاجئين على التعليم تتصف بالإيجابية بشكل عام. بالإضافة إلى ذلك، أكد التقرير بأن عدد ونطاق الشركاء المنخرطين في جهود الاستجابة للاجئين قد ازداد منذ عام 2016، بما في ذلك المزيد من المنظمات غير الحكومية المحلية والمنظمات الدينية والمنظمات التي يقودها اللاجئون والنساء.

وحسب ما ورد في التقرير، وصلت حالات إعادة التوطين إلى مستوياتها المعهودة في عام 2022، ولكنها لم ترق إلى مستوىً يقود إلى تضييق الفجوة بين الاحتياجات والمغادرة. وتمكن ما يربو على 1.2 مليون لاجئ من الوصول إلى أماكن آمنة عبر مساراتٍ بديلة، بالإضافة إلى لمّ شمل العائلة، وذلك خلال الفترة ما بين عامي 2016 و2021.

وظل التمويل المخصص لأوضاع اللاجئين كبيراً، حيث وصلت المساعدة الإنمائية الرسمية في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط إلى 26.4 مليار دولار أمريكي في الفترة ما بين عامي 2020 و2021. وجاءت معظم هذه المساعدات من خمسةٍ فقط من كبار المانحين.

وفي منتصف عام 2023، كان هناك 35.8 مليون لاجئ تحت ولاية المفوضية، بالإضافة إلى أشخاص آخرين بحاجة إلى الحماية الدولية، ونحو ثلثيهم يعيشون في أوضاع لجوءٍ طويلة الأمد، وما زالت احتياجاتهم تفوق الحلول المتوفرة، بما في ذلك تلك المتمحورة حول العودة الطوعية والتمويل المتاح. كما بقيت مسألة تقاسم المسؤولية غير متكافئٍة إلى حد بعيد – إذ  تستضيف 10 بلدان فقط نسبة 55% من اللاجئين الذين يعيش 75% منهم في دول ذات دخل متوسطٍ أو منخفض.

وارتبطت تأثيرات وباء فيروس كورونا بأول زيادة مسجلة في مستوى الفقر العالمي منذ 30 عاماً. وحيثما توفرت البيانات، كان جموع اللاجئين يواجهون معدلاتٍ فقر أعلى من السكان المحليين، مع تأثر الأطفال بها بشكل خاص.

وأضافت تريغز: "تكشف الفجوات المجالات التي علينا تكثيف جهودنا فيها على كافة المستويات.. بينما يعد الميثاق العالمي بشأن اللاجئين دليلاً لعملنا، فإن النسخة القادمة من المنتدى العالمي للاجئين هي المنصة التي تمكننا من تحويل الالتزامات الجديدة فيها إلى خطواتٍ ملموسة".


معلومات الاتصال:

  • في جنيف، ميل باراماسيفان: [email protected]، هاتف: 48 59 526 79 41+

ملاحظات للمحررين:

تقرير مؤشرات الميثاق العالمي بشأن اللاجئين والمنتدى العالمي للاجئين:

إنّ تقرير المؤشرات هذا هو الثاني من نوعه منذ إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة للميثاق العالمي بشأن اللاجئين في عام 2018، وستساهم نتائجه في إرشاد وتوجيه مناقشات المنتدى العالمي للاجئين. سيعقد المنتدى في جنيف في الفترة من 13 إلى 15 ديسمبر 2023، وتشير التوقعات إلى استقطابه لنحو 3,000 مشارك من جميع أنحاء العالم، من الشخصيات القيادية إلى اللاجئين.

سيشهد المنتدى مشاركةً للحكومات ومؤسسات القطاع الخاص والمجموعات الدينية والمؤسسات الخيرية والمالية والمجموعات التي يقودها اللاجئون والجهات الفاعلة الإنسانية والإنمائية، فضلاً عن فئاتٍ واسعة من المشاركين الآخرين، وسيوفر لهم فرصة التعهد باتخاذ إجراءات ملموسة دعماً للاجئين ولمبادئ الميثاق العالمي بشأن اللاجئين.

وأظهر التقرير بأنّ عدد التعهدات المعلن عنها – منذ النسخة السابقة من المنتدى في عام 2019 – قد بلغ 1,700 تعهدٍ شملت 133 دولة، وأكثر من 550 جهة فاعلة غير حكومية.

وقد تم الوفاء بثلث التعهدات التي جرى الإبلاغ عن إحراز تقدم بشأنها. للاطلاع على مزيدٍ من المعلومات حول التقدم المحرز في تعهدات عام 2019، يرجى زيارة الرابط هنا.

للمزيد من المعلومات حول هيكلية ونهج صياغة التقرير، يرجى زيارة الرابط هنا.

للمعلومات بخصوص اعتماد وسائل الإعلام أثناء المنتدى العالمي للاجئينـ يرجى زيارة الرابط هنا.

ثلاثة استنتاجات من تقرير مؤشرات الميثاق العالمي بشأن اللاجئين.