إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوض السامي غراندي يدعو إلى توفير الدعم مع فرار المزيد من الأشخاص إلى أوغندا

بيانات صحفية

المفوض السامي غراندي يدعو إلى توفير الدعم مع فرار المزيد من الأشخاص إلى أوغندا

ينسب هذا التصريح إلى فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والذي أدى به خلال زيارته الرسمية إلى أوغندا.
22 أكتوبر 2024 متوفر أيضاً باللغات:
المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي (وسط الخلف) مع اللاجئة الكونغولية ورائدة الأعمال ماهورو فلورنس في منزلها في مخيم رواموانجا للاجئين في أوغندا.

المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي (وسط الخلف) مع اللاجئة الكونغولية ورائدة الأعمال ماهورو فلورنس في منزلها في مخيم رواموانجا للاجئين في أوغندا.

تبقى أوغندا، والتي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في إفريقيا، مثالاً يظهر كيف يمكن لإدماج اللاجئين في الخدمات العامة تحسين حياتهم وحياة المجتمعات التي تستضيفهم. ولا زلت أنبهر بكرم الشعب الأوغندي وبالسياسات التي تنتهجها الحكومة تجاه اللاجئين.

تدفع حالات الطوارئ في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية المزيد من الأشخاص للبحث عن مأوى لهم في البلاد. وفي مخيم رواموانجا للاجئين، حدثني بعض اللاجئين الكونغوليين الذين وصلوا مؤخراً عن رحلاتهم المروعة، حيث واجهوا أشكالاً من العنف الشرس الذي لا يمكن تصوره، وبالكاد نجوا أحياء. الآن، وبعد أن وجدوا الأمان، فإنهم يحتاجون بشكل عاجل إلى المساعدات الإنسانية وإلى فرصة للتعافي.

بالنسبة لأسر اللاجئين الذين التقيت بهم والذين يعيشون في رواموانجا منذ عدة سنوات، فقد مهدت سياسات أوغندا سبلاً هامة للاعتماد على الذات. إن منح اللاجئين القدرة على الوصول إلى الأراضي والتعليم والرعاية الصحية والتدريب المهني والوظائف يعزز الاقتصاد المحلي للجميع، بما في ذلك الأوغنديين. ومن شأن هذا النموذج أن يمكن اللاجئين من المساهمة بشكل هادف في المجتمع ولا بد أن يكون مصدر إلهام للآخرين.

ولكن لا ينبغي لنا أن نعتبر كرم أوغندا والصالح العام العالمي الذي توفره أمراً مسلماً به. فالخدمات هنا وصلت لأقصى طاقتها، والموارد الطبيعية محدودة، والدعم المالي لا يواكب الاحتياجات.

توفر أوغندا ملاذاً آمناً لأكثر من 1.7 مليون شخص ممن فروا في الغالب من جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وجنوب السودان، وهذا العدد آخذ في الازدياد. ويفاقم الوافدون الجدد الذين يدخلون البلاد كل شهر والذين يبلغ عددهم نحو 10 آلاف شخص الضغوط المفروضة على المجتمعات، مما يجعل التعايش السلمي أمراً صعباً.

وبفضل الشركاء التنمويين مثل البنك الدولي، تمكنت أوغندا من الحفاظ على صدارتها العالمية من حيث السياسات الخاصة باللاجئين، ولكن لا يمكننا أن نفقد الزخم حيال ذلك. فهناك حاجة ماسة إلى المزيد من الدعم الدولي لمساندة التزام أوغندا باللاجئين.

يتعين على المانحين والشركاء الإنسانيين والجهات الفاعلة في مجال التنمية والقطاع الخاص أن يتعاونوا مع الحكومة لمعالجة احتياجات اللاجئين والمجتمعات السخية التي تستضيفهم، بما يتماشى مع التعهدات التي تم قطعها في المنتدى العالمي للاجئين. ولا تستطيع أوغندا أن تفعل ذلك بمفردها، إذ هناك حاجة إلى استجابة جماعية حتى يصبح هذا النموذج الشامل مستداماً بالفعل.

للمزيد من المعلومات:

  • في كمبالا، فرانك والوسيمبي: [email protected] هاتف: 791140 772 256+
  • في نيروبي، فيث كاسينا: [email protected] هاتف: 094 427 113 254+
  • في جنيف، أولغا سارادو: [email protected] هاتف: 07 23 740 79 41+