المفوضية تحث على ضبط النفس بعد أحداث العنف التي طالت طالبي لجوء إريتريين

تعبر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها العميق إزاء الاشتباكات العنيفة التي وقعت في جنوب تل أبيب يوم السبت 2 سبتمبر، والتي أدت إلى إصابة أكثر من 170 طالب لجوء وعشرات من ضباط الشرطة. وتعرب المفوضية عن تعاطفها مع كافة المتضررين وتدين أي أعمال عنف، وتدعو إلى الهدوء وضبط النفس. كما تدعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن اتخاذ أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع بشكل أكبر.

الغالبية العظمى من طالبي اللجوء الذين يعيشون في إسرائيل مسالمون وينصاعون للقانون. الأحداث التي وقعت في 2 سبتمبر مؤسفة للغاية ولا تعبر عن سلوك مجمل المجتمع الإريتري في إسرائيل.

اللاجئون وطالبو اللجوء هم من المقيمين على نحو قانوني في إسرائيل، وهم ملزمون باحترام قانون البلد المضيف ويخضعون لنفس الإجراءات التي يخضع لها أي مقيم أو مواطن آخر، بما في ذلك في حالة ارتكاب أي سلوك جنائي. وتعبر المفوضية عن قلقها إزاء استخدام الاحتجاز الإداري لفترة غير محددة لطالبي اللجوء الذين تم اعتقالهم على خلفية أحداث يوم السبت، أو أي طالب لجوء لأسباب تتعلق بالهجرة، دون وجود ضمانات مناسبة.

في حين أنه من المهم فرض المساءلة عما حدث يوم السبت، فإن من شأن أي قرار يطال تأثيره طالبي اللجوء الإريتريين أو أي حالة من حالات الإعادة القسرية، أن يتعارض مع القانون الدولي ويمكن أن يؤدي إلى عواقب إنسانية وخيمة، في ظل بقاء الوضع في إريتريا دون تغيير.

للمزيد من المعلومات:

• في جنيف، ويليام سبيندلر: [email protected]  هاتف: 5998 549 79 41+
• في تل أبيب، شارون هاريل: [email protected] هاتف: 118 3240 52 972+