استراتيجية المفوضية الخاصة بالرياضة 2022 – 2026
استراتيجية المفوضية الخاصة بالرياضة 2022 – 2026
استراتيجية المفوضية الخاصة بالرياضة – أكثر من مجرد لعبة
كما يشير عنوان استراتيجية المفوضية الخاصة بالرياضة، فإن الرياضة بالنسبة للأشخاص عديمي الجنسية واللاجئين وغيرهم من النازحين بسبب الصراعات والاضطهاد هي "أكثر من مجرد لعبة"، إذ يمكن للرياضة بالنسبة لهؤلاء الأفراد والمجتمعات أن تلعب دوراً مفصلياً؛ حيث يمكنها توفير فرص جديدة، وبناء الصداقات، بل وحتى تأسيس حياتهم المهنية. ومن خلال فهم الرياضة كلغة عالمية وقوتها في عبور الحدود والثقافات، تحدد الاستراتيجية خمسة مجالات ستركز فيها المفوضية عملها. ويتضمن كل مجال هدفاً شاملاً ونقاط عمل ملموسة لتحقيق نتائج إيجابية من خلال الرياضة.
1. البرامج القائمة على الرياضة واللعب
يمكن للأنشطة القائمة على الرياضة واللعب أن تساهم في تقريب الأشخاص من بعضهم البعض وتعزيز المجتمعات. وسوف يركز هذا المجال من العمل على زيادة عدد الأنشطة القائمة على الرياضة واللعب باستخدام نهج الرياضة من أجل الحماية (S4P). وتهدف الأنشطة إلى تحسين الصحة النفسية، وتوفير الفرص للمجموعات المهمشة تقليدياً مثل النساء والفتيات والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، والمساهمة في بناء مجتمعات متماسكة.
2. دعم عالمي
لقد لفت النجاح الذي حققته الفرق الأولمبية والبارالمبية للاجئين في ريو 2016 وطوكيو 2020 انتباه العالم إلى موهبة الرياضيين اللاجئين من ذوي الاحتياجات الخاصة. وسوف يركز هذا المجال من العمل على ضمان تمكين اللاجئين من ذوي المواهب الرياضية المتميزة من تسخير إمكاناتهم من خلال قدرتهم على المشاركة في فرص التدريب والمنافسة على أعلى مستوى. كما سيعمل على زيادة فرص الحصول على المنح الرياضية للاجئين للتدرب والدراسة والمنافسة في بلد آخر.
3. التواصل وحشد الدعم
يمكن لحدث رياضي ضخم أن يجتذب ملايين المشاهدين من مختلف أنحاء العالم، مما يجعله منصة مهمة للتواصل مع جماهير جديدة حول موضوعات النزوح. وفي هذا المجال من العمل، سوف تستخدم المفوضية الأحداث الرياضية البارزة والفرص الرياضية الأخرى لرفع مستوى الوعي بقضايا النزوح، والعمل مع شركائنا في المجال الرياضي للبحث عن فرص مشتركة لحشد الدعم.
4. دبلوماسية الرياضة
إن الانتشار العالمي الذي تحققه الرياضة هو دليل على أنها تتمتع بإمكانات فريدة لتقريب المجتمعات والأمم من بعضها البعض. كما أنها وسيلة فعالة لتحسين العلاقات الدولية، وتهيئة المناقشات والتأثير على الرأي العام بشأن قضايا اللاجئين. وفي هذا المجال، سوف تستغل المفوضية الفرص التي توفرها الرياضة لرفع مستوى الوعي بقضايا اللاجئين والدعوة إلى دعم وحماية وإدماج الأشخاص المجبرين على الفرار.
5. حشد الموارد
إن الصناعة الرياضة العالمية الهادفة للربح ورعاتها - بما في ذلك الأندية والعلامات التجارية والأحداث الرياضية والمحترفين من الرياضيين والرياضيات والمشجعين وغيرهم – توفر فرصاً لحشد الموارد. وفي هذا المجال من العمل، سوف تعزز المفوضية شراكتها مع قطاع الرياضة الهادف للربح والقطاع الخاص، وذلك بهدف جمع الأموال اللازمة المنقذة للحياة لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة باستمرار وتمويل المشاريع الرياضية للاجئين والنازحين وعديمي الجنسية.
يمكن الاطلاع على الاستراتيجية الكاملة هنا.