المفوضية تدعو لدعم دولي أكبر لتحسين فرص وصول اللاجئين الشباب إلى التعليم العالي
المفوضية تدعو لدعم دولي أكبر لتحسين فرص وصول اللاجئين الشباب إلى التعليم العالي
تطلق اليوم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حملة جديدة بعنوان "الطموح للأعلى"، وتهدف لتمكين اللاجئين الموهوبين من الالتحاق بالتعليم العالي من خلال تمويل منحهم الدراسية الجامعية وتدريبهم على المهارات التقنية. وتسعى حملة جمع التبرعات إلى تلبية الاحتياجات الملحة والهائلة بين اللاجئين الشباب، وتتزامن مع الذكرى السبعين على تأسيس المفوضية وعلى اتفاقية اللاجئين لعام 1951، وهي حجر الأساس للحماية الدولية للاجئين.
لا تتعدى نسبة اللاجئين الشباب المسجلين في شكل من أشكال التعليم العالي حاجز الـ3 بالمائة حول العالم. وتعتبر هذه النسبة منخفضة بشكل صادم وتهدف المفوضية إلى رفعها لتصل إلى 15 بالمائة بحلول عام 2030. وسوف تساهم حملة "الطموح للأعلى" في تحقيق هذا الهدف.
يعاني برنامج المنح الدراسية الجامعية للاجئين حالياً والمعروف باسم DAFI والذي تديره المفوضية من نقص حاد في التمويل. وتبلغ الميزانية الحالية للبرنامج لمدة الحملة (2021-2023) 75 مليون دولار. في الوقت الحالي، تبلغ مساهمات التمويل الخاصة والحكومية لهذه الفترة 52 مليون دولار، مما يحدث فجوة تمويلية قدرها 23 مليون دولار للوصول إلى أهدافنا المتوقعة بحلول عام 2023.
وتدعو حملة "الطموح للأعلى" القطاع الخاص إلى سد هذه الفجوة والمساعدة في زيادة رأس المال الإضافي. وفي حال تحقق ذلك، فسوف تمول هذه المساهمة 1,800 باحث في صفوف اللاجئين لكامل تعليمهم العالي وستلبي هدف المفوضية المتمثل في الوصول إلى 9,200 من الباحثين المسجلين أو الدارسين في أي وقت بحلول عام 2023.
وقالت كيلي كليمنتس، نائبة المفوض السامي: "من شأن الوصول إلى التعليم العالي أن يغير مجرى الحياة. بالنسبة للاجئين، يمكن أن تكون تلك فرصة للتحكم بمستقبلهم ورد الجميل لمجتمعاتهم. إن إحدى الطرق الأكثر فعالية التي يمكننا من خلالها دعم اللاجئين الشباب هي المساعدة في إتاحة هذه الفرص على نطاق أوسع.
يستلهم برنامج "الطموح للأعلى" فكرته من رؤية الميثاق العالمي بشأن اللاجئين ويتوافق مع التعهد "بعدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب" الواردة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030. في غضون أشهر قليلة فقط، أثارت الحملة استجابة غير مسبوقة، حيث تمكنت من جمع 4 ملايين دولار من أكثر من اثني عشر متبرعاً من الأفراد والشركات منذ إطلاقها في ديسمبر 2020. ومن بين المانحين البارزين حتى الآن CTP وبنك BNP Paribas وشركة أدوية الحكمة.
يعتبر التعليم العالي أساسياً من أجل تحقيق نمو طويل الأجل في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، مما يؤكد على أهمية حملة "الطموح للأعلى". ووفقاً للبنك الدولي، تعد العوائد الاقتصادية لخريجي الجامعات الأعلى في النظام التعليمي بأكمله بزيادة معدلها 17% في الأرباح لكل عام دراسي.
كما أن أولئك الحاصلين على مستوى تعليمي جيد ما بعد المرحلة الثانوية لديهم فرص أكبر للتوظيف، ويكسبون رواتب أعلى ويتعاملون بشكل أفضل مع الصدمات الاقتصادية.
من خلال حملة "الطموح للأعلى"، تحث المفوضية القطاع الخاص على أن يكون جزءًا من الجهود المبذولة لمنح اللاجئين الشباب الفرصة التي يحتاجونها لبناء مستقبلهم بأنفسهم، حيث أن ذلك استثمار ذو عوائد من شأنها تغيير حياتهم.
للمزيد من المعلومات:
- لاريسا شولتربيك: [email protected] 29 30 55 20 45+
- ريبيكا تيلفورد، مديرة قسم التعليم في المفوضية: [email protected] 11 70 17 91 45+