تعيين جيليان تريغز مساعدة للمفوض السامي لشؤون الحماية

رحب اليوم المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، بتعيين السيدة جيليان تريغز بمنصب مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية، للإشراف على عمل المنظمة في مجال الحماية الدولية لملايين اللاجئين والنازحين داخلياً وعديمي الجنسية وغيرهم من الأشخاص ممن تعنى بأمرهم المفوضية.

وتحل السيدة تريغز، وهي من أستراليا، محل السيد فولكر تورك، والذي غادر المفوضية في يوليو من هذا العام لتولي منصب الأمين العام المساعد للتنسيق الاستراتيجي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وقد عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس السيدة تريغز اليوم، ومن المتوقع أن تتولى منصبها الجديد قريباً. وتشكل أدوار كل من المفوض السامي ونائب المفوض السامي ومساعد المفوض السامي لشؤون العمليات ومساعد المفوض السامي لشؤون الحماية معاً المناصب الأربعة الأبرز في هيكل الإدارة العليا للمفوضية.

ولدى إعلانه تعيين السيدة تريغز، أشار غراندي إلى أنها تنضم إلى المفوضية بعد أن أكملت مؤخراً خمس سنوات كرئيسة للجنة الأسترالية لحقوق الإنسان. وهي حالياً زميلة وكيل الجامعة وأستاذة فخرية في جامعة ملبورن.

وخلال حياتها المهنية الحافلة، شغلت السيدة تريغز عدداً من المناصب البارزة الأخرى، وتتمتع بخبرة في مجال حقوق الإنسان وقضايا اللاجئين في أستراليا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وعلى مستوى العالم.

لقد أظهرت السيدة تريغز، وهي خبيرة مرموقة في القانون الدولي، قدراً كبيراً من الخبرة المهنية وحشد الدعم والقيادة في عدد من الأدوار، بما في ذلك عملها كرئيسة للمحكمة الإدارية لمصرف التنمية الآسيوي، ورئيسة لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة حول سوء استخدام السلطة والتحرش في برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز، وعميدة القانون الدولي في جامعة سيدني، ومديرة المعهد البريطاني للقانون الدولي والقانون المقارن في لندن.

وقال غراندي: "تأتي جيليان تريغز إلى المفوضية بخبرة كبيرة ومعرفة وتجربة واسعة في مجال الحماية الدولية للاجئين والتي ستساهم بشكل كبير في جهودنا المبذولة لحماية ومساعدة وإيجاد حلول لأولئك الذين يجبرهم العنف والاضطهاد على الفرار من ديارهم. في هذا الوقت الصعب الذي وصل فيه النزح حول العالم إلى مستويات قياسية، يعيد هذا التعيين تأكيد التزامنا بالحماية الدولية باعتبارها جوهر عمل المفوضية الموجه لصالح اللاجئين والنازحين وعديمي الجنسية حول العالم".

وطوال حياتها المهنية، ارتبطت السيدة تريغز ارتباطاً وثيقاً بعدد من المنظمات غير الهادفة للربح، بما في ذلك من خلال دورها الحالي كرئيسة لمنظمة " Justice Connect"، والتي تشتمل على 10 آلاف محام لتقديم المشورة المجانية لطالبي اللجوء وغيرهم من المحتاجين للدعم القانوني في أستراليا.

النهاية