المفوضية تشيد بالمستوى الرفيع الذي سجلته كندا عام 2016 في إعادة توطين اللاجئين
المفوضية تشيد بالمستوى الرفيع الذي سجلته كندا عام 2016 في إعادة توطين اللاجئين
أوتاوا، كندا- أشاد مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بكندا اليوم لتقديم الحلول بتعهد تسجيل 46,700 لاجئ عن طريق إعادة توطينهم في كندا في عام 2016. ويعتبر ذلك أكبر عدد من اللاجئين المقبولين في عام واحد منذ تنفيذ قانون الهجرة لعام 1976 وإسهام كبير في النداء العالمي للمفوضية من أجل زيادة حلول اللجوء التي تشتد الحاجة إليها.
وقال جان نيكولا بيوز، ممثل المفوضية في كندا: "إنه إنجاز هائل يعكس تقليد كندا القديم المتمثل بالترحيب باللاجئين ومساعدتهم على اندماجهم في المجتمع الكندي. من دون هذا الدعم، كان من الممكن ترك عشرات اللاجئين في أوضاع تهدد الحياة ومن دون أي أمل. وقد أظهرت كندا مرة أُخرى للعالم أن إعادة التوطين الناجحة ممكنة، ولا سيما عندما تعمل الحكومة والمجتمع المدني معاً. وبناءً على هذا النجاح، ستواصل المفوضية العمل عن كثب مع كندا لتوسيع حلول إعادة التوطين لإفادة اللاجئين الأكثر ضعفاً".
وقد قال أحمد حسين، وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة: "كندا فخورة بالعمل مع المفوضية لجلب اللاجئين الضعفاء إلى بلادنا. إن هؤلاء القادمين الجدد يساعدوننا على بناء مجتمعنا وثقافتنا واقتصادنا بطرق طويلة الأمد ودائمة. وتأمل كندا في زيادة إعادة التوطين العالمي للاجئين ودعم المجتمع المدني والولايات القضائية الأُخرى لتوسيع إعادة التوطين، إلى جانب تطوير حلول أُخرى لأكثر الفئات ضعفاً في العالم".
تاريخياً، كان أكبر جهد بذلته كندا لإعادة التوطين فيها مع حركة الهند الصينية، والذي أدى في ذروته إلى قبول 40,271 لاجئاً في عام 1980. وفي عام 1986، مُنِحت كندا وشعبها وسام نانسن تقديراً لاستجابتها لحركة الهند الصينية التي ساعدت مباشرة آلاف الأشخاص المضطهدين على بدء حياة جديدة في كندا. وبعد ثلاثين عاماً، تُثبت كندا مجدداً أن روح التعاطف والإيثار نفسه لا يزال قائماً.
وبالمقارنة مع عام 2015، يعكس مستوى إعادة التوطين لعام 2016 زيادة مذهلة بلغت 133%. ويرجع ذلك حزئياً إلى نجاح كندا في نقل اللاجئين السوريين الإنساني خلال عام 2016 بدعم من المفوضية، والذي يجمع جهود الحكومة والمجتمع المدني لدعم إعادة توطين اللاجئين السوريين وإدماجهم في مجتمعات مختلفة في كافة أنحاء كندا.
وفي هذا الصدد، تقول شمسة، وهي أم سورية لخمسة من الذين وصلوا إلى كندا في عام 2016: "أنا ممتنة جداً لفرصة المجيء إلى كندا. مع إرسال اثنين من أطفالي إلى المدرسة والابتسامات التي أراها على وجوه أطفالي الثلاثة الآخرين المعوقين، أجد أنه حلم يتحقق. لو كنا في الديار، لسخروا منهم أو تجاهلوهم، ولكن هنا، يريد الجميع مساعدتنا. لقد تأثرت بذلك، ولا يسعني الانتظار لأقدّم بالمقابل ما يمكنني للمجتمع".
ومع مستويات النزوح القسرية الحالية في كافة أنحاء العالم (21 مليون لاجئ)، وما يقدر بحوالي 1,190,000 فرد بحاجة إلى إعادة التوطين في عام 2017، تواصل المفوضية مناشدة البلدان، بما فيها كندا، للتضامن مع اللاجئين: لا يحصل سوى 1% من اللاجئين على فرصة لإعادة توطينهم. ولا تزال إعادة التوطين استجابة فريدة وملموسة لمن يحتاجون إلى الحماية، حيث أنها تتيح للاجئين المعرضين للخطر للغاية فرصة لإعادة بدء حياتهم بأمان وكرامة.
لقد رحبت كندا بسخاء طوال العقود الأربعة الماضية بحوالي 700,000 لاجئ.
للحصول على معلومات عن برامج إعادة التوطين في كندا: http://www.cic.gc.ca/english/refugees/index.asp
للحصول على معلومات عن إعادة التوطين في كندا:
http://www.unhcr.ca/wp-content/uploads/2017/04/Canadian-Resettlement-Fact-Sheet-ENG-April-2017.pdf
للحصول على معلومات عن شمسة وأسرتها:
http://www.unhcr.ca/news/syrian-family-canadian-resettlement/
________
جهات الاتصال:
جيزيل نيمبوي
منسقة المعلومات العامة، مكتب المفوضية في كندا
هاتف: (613) 232-0909، المقسم: 225
البريد الإلكتروني: [email protected]