المفوضية تمنح لقب المناصر البارز لملياردير إندونيسي ناشط في العمل الإنساني
المفوضية تمنح لقب المناصر البارز لملياردير إندونيسي ناشط في العمل الإنساني
عينت المفوضية اليوم رجل الأعمال الإندونيسي البارز وفاعل الخير، داتو سري طاهر، مناصرها البارز والثالث وذلك تقديراً لجهوده القيمة في مجال العمل الإنساني لصالح ملايين اللاجئين.
وفي حفل خاص أُقيم في أبوظبي، قال طاهر بأنه يشعر بالسعادة والفخر لأن المفوضية سمته المناصر البارز الأول في آسيا، قبل أن يعلن هو وعائلته عن تبرعهم بملغ عشرة ملايين دولار لدعم تعليم الأطفال اللاجئين في كافة أنحاء العالم، وذلك إضافة إلى مبلغ المليوني دولار الذي تبرع به في وقت سابق من هذا العام لحملة المفوضية "مأوى للجميع" الهادفة لتوفير المأوى لمليوني لاجئ بحلول عام 2018.
وبعد زيارة للاجئين السوريين مؤخراً إلى الأردن والذي يستضيف أكثر من 650,000 لاجئ، تبرع طاهر بمليون دولار أميركي آخر لبرنامج المساعدات النقدية الخاص بالمفوضية للاجئين السوريين في البلاد، وموَّل كلفة شراء 10,000 سترة لحمايتهم في الشتاء المقبل.
وقد قال طاهر، وهو أحد أغنى رجال الأعمال الإندونيسيين وأكثرهم سخاءً، في تصريح له: "في العطاء مكسب؛ ذلك هو اعتقادي، وذلك هو الحال في كل الأديان، وهو أنه لا نملك ثروتنا- بل نديرها فقط، والأمر متروك لنا بأن نكون مديرين جيدين".
وأعرب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، عن شكره لطاهر على كرمه، وقال: "يسرني جداً أن أرحب بداتو سري طاهر كمناصر بارز للمفوضية". وأشاد "بالتزامه الحقيقي لضمان رفاه اللاجئين في كافة أنحاء العالم". وسلم غراندي طاهر شهادة في الحفل بمناسبة تعيين رجل الأعمال الإندونيسي.
ويعتبر طاهر مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة مايابادا الإندونيسية ومؤسسة طاهر. وقد اكتسب اسمه شهرة لمساعدته في القضايا الإنسانية من خلال التمويل الحيوي ولالتزامه برفع مستوى الوعي العام حول قضايا اللاجئين العالمية وإشراك رجال أعمال رائدين آخرين في دعم اللاجئين.
في آسيا، لم يتبرع أي فرد آخر بهذا القدر للمفوضية. وباعتباره مانحاً رئيسياً لحملة "مأوى للجميع"، فقد سُمي بطل حملة التحالف العالمي للمأوى. ودعت تلك الحملة قادة القطاع الخاص إلى العمل مع المفوضية لتوفير المأوى وتحسين حلول إيواء اللاجئين في كافة أنحاء العالم.
ويعد لقب المناصر البارز أحد أرقى الألقاب الفخرية في المفوضية. ويُمنح للمؤيدين المؤثرين والقيّمين. وتعتبر سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، حرم حاكم الشارقة، ورئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الإمارات العربية المتحدة المناصرة البارزة الأولى للمفوضية، يليها حمدي أولوكايا من الولايات المتحدة الأميركية.
ولقد ازداد النزوح القسري بشكل حاد في العقد الماضي، نتيجة للأزمة السورية بشكل خاص، ولكنْ أيضاً بسبب انتشار صراعات جديدة، فضلاً عن القديمة منها والتي لم تُحل. ومن دون زيادة كبيرة في التمويل، سيواجه الملايين من الفارين من الحرب والاضطهاد حياة دون مأوى ملائم وآمن.
كما يعتبر القطاع الخاص مصدراً مانحاً تتزايد أهميته بالنسبة للمفوضية، إذ أسهم بأكثر من 8% من تمويل المنظمة عام 2015. وأصبح الأفراد والشركات من القطاع الخاص شركاء بارزين وملموسين بشكل متزايد، يقدمون الدعم، والخبرة الفنية، والإبداع والابتكار، وغالباً ما يكونون في وضع جيد يخولهم إحداث تغيير في السياسة والتأثير على الرأي العام.
لدعم حملة "مأوى للجميع"، يُرجى الرجوع إلى: www.nobodyleftoutside.org
اتصالات وسائل الإعلام:
في جاكرتا، ميترا سليمة سوريونو
في أبو ظبي، محمد أبو عساكر
في جنيف، ليو دوبز على الهاتف المحمول