مشاهير العالم ينضمون للمفوضية لدعم اللاجئين في يوم اللاجئ العالمي
مشاهير العالم ينضمون للمفوضية لدعم اللاجئين في يوم اللاجئ العالمي
جنيف، 13 يونيو/ حزيران (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) - قبل أسبوع على الاحتفال بيوم اللاجئ العالمي الذي يصادف العشرين من شهر يونيو/حزيران، تطلق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حملة تهدف لتسليط الضوء على الأثر الذي تتركه الحروب على العائلات. وقد قامت مجموعة واسعة من المشاهير بالمشاركة في حملة "عائلة واحدة" والتي تتضمن رسائل فيديو ودعوة للعمل في هذه المناسبة.
وعلى خلفية عدد من حالات الطوارئ المتزامنة في كل من سوريا ومالي وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، تذكّر حملة "عائلة واحدة" الجمهور بأن الإصابات الناجمة عن الحروب تشمل أمهات وآباء وأبناء وبنات، أي أنهم ينتمون إلى عائلة واحدة.
وتظهر مقاطع فيديو المشاهير كيف يمكن للحروب أن تغير مستقبل العائلة الواحدة خلال دقيقة واحدة فقط ولكنها تظهر في الوقت نفسه كيف يمكن تقديم المساعدة للعائلة اللاجئة وكيف لها أن تجد الأمل حتى في أضيق الأوقات.
وفي معرض دعمها ليوم اللاجئ العالمي هذا العام، قالت فرقة ليدي انتبيلوم الأمريكية إنه "منذ بداية الصراع في سوريا أًجبرت ملايين العائلات على مغادرة ديارهم، عائلات مثل عائلاتنا تماماً. يفر معظمهم وهم ينتابهم اليأس والخوف وليس بجعبتهم سوى الملابس. إنهم بحاجة لمساعدتنا ولأن نبث الأمل في نفوسهم. نرجو منكم أن تأخذوا دقيقة واحدة لتنضموا إلينا وتساعدوا المفوضية على توفير الحماية والدعم لإحدى هذه العائلات."
من جانبها، أكدت سفيرة النوايا الحسنة الفخرية والدائمة للمفوضية باربرا هندريكس على الحاجة لتقديم الحماية للعائلات، حيث قالت: "في يوم اللاجئ العالمي هذا، ونحن ننظر حولنا ونشاهد العديد من العائلات التي تتعرض للتهديد والتفكك والدمار بسبب الحروب والنزاعات والاضطهاد والتمييز، علينا أن نتحد وأن نعمل يداً بيد، كعائلة واحدة، وأن نظهر تضامننا للعائلات اللاجئة حول العالم."
يذكر أن الصراعات الأخيرة قد أجبرت أرقاماً قياسية من العائلات على ترك كل شيء وراءها، حيث تشير التقديرات إلى أنه في كل دقيقة تفر عائلتان من العنف والاضطهاد.
دعوة فريدة للعمل
قام المصور المشهور برايان سوكول، بتوكيل من المفوضية، بإعداد مشروع فريد من نوعه أطلق عليه اسم "أهم شيء". ويسلط مشروع الصور هذا الضوء على القرارات المؤلمة التي يتعين على العائلات اللاجئة اتخاذها وهي مجبرة على الفرار. وتأخذنا هذه الصور في رحلة مروعة تصب فيها التركيز على ما أخذه اللاجئون معهم وتروي كيف نجوا.
في يوم اللاجئ العالمي، تطالب المفوضية من الجمهور أن يضع نفسه في مكان اللاجئ - لدقيقة واحدة فقط - وأن يتأمل فيما يمكن أن يأخذه إذا ما اضطر للفرار. وبإمكان المشاركين أن يضيفوا صورة لهم مع شيء قرروا أخذه، أو أن يغردوا في تويتر عن طريق زيارة موقع المفوضية ( www.unhcr-arabic.org/1family ). وسوف يتم نشر الصور على لوحة موقع بينتيريست والمخصص لهذا المشروع. وقد قام حتى الآن عدد من المشاهير بالمشاركة في هذه الحملة.
وفيما يلي قائمة كاملة باسم المشاهير الذين سجلوا رسائل الفيديو بمناسبة يوم اللاجئ العالمي:
ادريانا بيريز كانييدو - صحفية مكسيكية
اليك ويك - عارضة أزياء عالمية ولاجئة سابقة من السودان
باربرا هندريكس - مغنية كلاسيكية وسفيرة دائمة وفخرية للمفوضية
خيسوس فاسكيس - مقدم برامج تلفزيونية من اسبانيا
خوان فيرناندو فيلاسكو - مغن اكوادوري مشهور
خوانيس - من مشاهير الموسيقى في أمريكا اللاتينية
خالد حسيني - كاتب ومؤلف ولاجئ سابق من أفغانستان
ليدي انتبيلوم - فرقة الريف الأمريكية المشهورة
مايا فون ليكو - كاتبة أغاني وموسيقية كينية
نيكول غريماودو - ممثلة إيطالية
اوسفالدو لابورت - ممثل أورغوياني
توني هنغ - مقدم برامج تلفزيونية من هونغ كونغ
تنطلق حملة "عائلة واحدة" في 13 يونيو وتستمر لغاية 31 ديسمبر.
عن يوم اللاجئ العالمي، 20 يونيو 2013
في يوم اللاجئ العالمي الذي يصادف 20 يونيو/حزيران، تركز المفوضية احتفالاتها حول القوة والعزيمة التي يتمتع بها اللاجئون الذين يفوق عددهم 40 مليون شخص حول العالم، والذين اضطروا لمغادرة ديارهم نتيجة للحرب أو الاضطهاد. وقد تسبب حالات الطوارئ المتعددة في العالم بإجبار أعداد قياسية من الناس على الفرار، ولكن حظيت الغالبية العظمى من التغطية الإعلامية الصراعات في كل من سوريا ومالي وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ونادراً ما تركز على التكلفة البشرية للحرب. وتهدف حملة "عائلة واحدة" لتذكير العالم أن ضحايا الحرب هم من الأمهات والآباء والأبناء والبنات وأنه حتى لو كانت عائلة واحدة مزقتها الحرب...رقم أكبر من أن يحتمل.