المفوضية تدين الهجوم على مخيم السلام جنوب بغداد
المفوضية تدين الهجوم على مخيم السلام جنوب بغداد
وقع هجوم على مخيم السلام (المعروف أيضاً باسم مخيم التَكْيَة) للعائلات النازحة والواقع إلى الجنوب من بغداد وذلك في وقت مبكر من مساء يوم الثلاثاء (5 يوليو) قبل حوالي ساعتين على انقضاء شهر رمضان المبارك.
وقد أفيد عن مقتل ثلاثة أشخاص، إثنين من الأطفال ممن تتراوح أعمارهم 10 و 16 عاماً إضافة إلى رجل واحد يبلغ من العمر 45 عاماً، فيما أصيب 13 شخصاً آخرين، إثنين منهم في حالة حرجة.
وتعمل المفوضية في مخيم السلام، وهو الأكبر للنازحين في بغداد، مع شركائها (من ضمنهم منظمة الإنقاذ الإنسانية العراقية ومنظمة العون الإسلامي ومؤسسة المُرتقى ومنظمة المعونة الكندية لإعادة تأهيل المجتمع العراقي) لتوفير مآوٍ مناسبة للعائلات التي فرت من محافظتي صلاح الدين والأنبار في عام 2014 و 2015، وقد أنشأت مخبزاً صغيراً كمشروع لكسب الرزق، إضافة إلى تنظيم حملات للنظافة في المخيم وغيرها من المشاريع ذات الأثر السريع. ويعيش حالياً في المخيم 1,550 أسرة (أكثر من 6,000 شخص).
ممثل المفوضية في العراق، برونو جيدو:
"نحن ندين هذا الهجوم الجبان على مخيم للعائلات النازحة، والذي تسبب بإصابة المدنيين الأبرياء ومقتل الأطفال.
"مما يبعث على الأسى توقيت الهجوم الذي وقع قبل نهاية شهر رمضان المبارك. ومن المؤسف أيضاً استهداف مخيم يضم عائلات نازحة من الفئات الضعيفة ممن كانوا قد أجبروا على مغادرة ديارهم هرباً من الصراع والعنف وبحثاً عن السلام والأمان".
"إننا نعرب عن تعازينا العميقة لأسر من قضوا ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل".