فنانون عالميون يقدمون اللاجئين بأسلوب جديد
فنانون عالميون يقدمون اللاجئين بأسلوب جديد
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم عن إقامة معرض صور فريد ومؤثر بعنوان "اللاجئ"، يظهر أزمة النزوح القسري المتفاقمة بعدسات بعض المصورين الأكثر شهرةً في العالم. وقد قدمت المفوضية الدعم اللوجستي وتعاونت مع مؤسسة أننبرغ في لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية، في المعرض الذي سيفتتح في Annenberg Space for Photography في لوس أنجلوس، في 23 أبريل/نيسان ويستمر حتى 21 أغسطس/آب 2016. ومن خلال الأعمال التي كُلف بها مؤخراً فنانون معروفون عالمياً وهم لينزي أداريو وعمر فيكتور ديوب وغراسييلا إتوربيدي ومارتن شولر وتوم ستودارت، سيعكس معرض "اللاجئ" الحياة اليومية للاجئين في أنحاء العالم بأسلوب جديد.
وستقدّم الصور الرائعة لزائري المعرض فكرةً عن محنة اللاجئين، بما في ذلك جهودهم التي يبذلونها للنجاة واحتياجاتهم وأحلامهم وآمالهم بمستقبل أفضل. وصرّح المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي قائلاً: "تأتي هذه المبادرة البارزة في الوقت المناسب إذ يُهجّر الناس حول العالم بوتيرة غير مسبوقة بسبب العنف وانتهاكات حقوق الإنسان. وتعبر الصور في هذا المعرض عن شجاعتهم وصمودهم وقوتهم، وتظهر أنهم ليسوا مجرد تحركات؛ بل أشخاص عاديون أجبروا على الفرار".
وتسلط لينزي أداريو، الحائزة على جائزة بوليتزر، الضوء على أوضاع النازحين الذين يعيشون في بنغلاديش وميانمار. وتظهر أعمال عمر فيكتور ديوب اللاجئين من جمهورية إفريقيا الوسطى في الكاميرون في حين تسلط غراسييلا إتوربيدي الضوء على شباب أميركا الوسطى الذين يسعون للحصول على الحماية في المكسيك. وقد وجه مارتن شولر، المعروف برسم البورتريهات للسياسيين والمشاهير، عدسته نحو اللاجئين الذين أعيد توطينهم في الولايات المتحدة الأميركية. ويركز توم ستودارت على الرجال والنساء والأطفال الذين يتنقلون في اليونان وكرواتيا وسلوفينيا وصربيا وألمانيا.
وسيظهر معرض "اللاجئ" أيضاً العالم من وجهة نظر بعض الذين أجبروا على الفرار. ولتحقيق ذلك، شارك الشباب النازحون في كولومبيا في ورشة عمل للتصوير نظمتها Vision Workshops. ومن خلال التصوير والكتابة، وثقوا حياتهم اليومية كنازحين في بلدانهم. وسهلت المفوضية، في إطار تعاونها مع مؤسسة أننبرغ، التواصل مع مجتمعات اللاجئين ودعمت المصورين مقدمةً لهم معلومات مهمة.
وسيعرض ضمن معرض "اللاجئ" أيضاً فيلم وثائقي من إنتاج Tiger Nest Films، يظهر المصورين بينما يلتقطون صورهم للمعرض.
حول المفوضية
تعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حول العالم لحماية اللاجئين والنازحين داخلياً وعديمي الجنسية ومساعدتهم وإيجاد الحلول لهم. وفي المفوضية حوالي 9,700 موظف موزعين على 126 بلداً، ويعمل الكثيرون منهم في حالات طوارئ إنسانية وعلى مقربة من مناطق الصراع.
حول Annenberg Space for Photography
يقدم معرض Annenberg Space for Photography أعمالاً فنية تعتمد على أحدث التقنيات الرقمية العالية التببين فضلاً عن صور تقليدية لمصورين معروفين عالمياً وفنانين ناشئين على حد سواء. والمعرض تعبير عن مجموعة من التجارب الإنسانية وعن العمل الخيري الذي تقوم به مؤسسة أننبرغ ومدراؤها.
ThePhotoSpace.org/refugee
حول مؤسسة أننبرغ
مؤسسة أننبرغ هي مؤسسة عائلية توفر التمويل والدعم للمنظمات غير الربحية في الولايات المتحدة وفي العالم. ومنذ عام 1989، مولت برامج في مجالات التعليم وتنمية الشباب؛ والفنون والثقافة والإنسانيات؛ والحياة المدنية والمجتمعية؛ والخدمات الصحية والإنسانية؛ والخدمات في مجال الصحة الحيوانية والبيئية. بالإضافة إلى ذلك، تساهم المؤسسة ومدراؤها بشكل مباشر في المجتمع من خلال مشاريع مبتكرة، تعزز مهمتها في تحقيق مستقبل أفضل من خلال القيادة الرشيدة في الوقت الحاضر، ومن بينها Annenberg Space for Photography.