المبعوثة الخاصة للمفوضية أنجلينا جولي تزور اليونان
المبعوثة الخاصة للمفوضية أنجلينا جولي تزور اليونان
تزور المبعوثة الخاصة للمفوضية أنجلينا جولي اليونان اليوم نيابةً عن المفوض السامي للأمم المتحدة، فيليبو غراندي.
ستركز مهمة المبعوثة الخاصة على الوضع الإنساني لآلاف العائلات اللاجئة في اليونان والتي أجبرت بمعظمها على الفرار من سوريا وأفغانستان والعراق. ومنذ يناير/كانون الثاني 2015، نزل في اليونان حوالي 85% من مجموع اللاجئين وطالبي اللجوء الذين وصلوا إلى أوروبا. واليوم، ثمة أكثر من 40,000 شخص في اليونان وصلوا خلال الأسابيع الماضية وهم بحاجة ماسة إلى الحماية والدعم الإنساني.
وستشدد جولي على دعم المفوضية لليونان في توسيع وتنسيق الحماية والمساعدة المقدمة للاجئين، وفي تعزيز إجراءات التسجيل واللجوء واحترام المعايير الأساسية للحماية الدولية وقانون اللجوء وتنفيذ برنامج الاتحاد الأوروبي للنقل إلى مواقع أخرى، وستعبّر عن امتنانها لليونان لدعمها وتضامنها مع مئات آلاف اللاجئين وطالبي اللجوء الذين نزلوا على سواحلها بعد القيام برحلات خطيرة وصعبة - ومميتة أحياناً.
وسوف تركز زيارة السيدة جولي على:
• توفير ظروف استقبال وحماية ملائمة، بما في ذلك توفير طرق قانونية للاجئين وطالبي اللجوء، كبرنامج إعادة النقل إلى مواقع أخرى التابع للاتحاد الأوروبي.
• التحديات والمعوقات التي تعترض الاستجابة في حالات الطوارئ، فضلاً عن الطرق التي يمكن للمفوضية أن تدعم من خلالها الحكومة والمجتمعات المحلية في اليونان بشكل إضافي.
• دعم اللاجئين الضعفاء كالأسر التي تعيلها النساء أو الأطفال غير المصحوبين أو ذوي الإعاقة أو أولئك الذين تعرضوا للعنف الجنسي أو القائم على نوع الجنس.
وقد صرّحت المبعوثة الخاصة أنجلينا جولي قائلةً: "إنني موجودة هنا لتعزيز الجهود المبذولة من المفوضية وحكومة اليونان لزيادة الاستجابة الطارئة للوضع الإنساني المتدهور. وأنا أتطلع للقاء السلطات والشركاء والمتطوعين الذين يعملون على الأرض لتحسين الظروف وضمان حماية الضعفاء".
وتأتي هذه الزيارة بعد يوم من زيارة المبعوثة الخاصة إلى لبنان، في الذكرى الخامسة للصراع السوري، حيث شددت على الحاجة إلى القيادة والعمل الدولي المنسق لمعالجة الأسباب الجذرية لأزمة اللاجئين العالمية. وتعتبر هذه الزيارة الأولى إلى اليونان نيابة عن المفوضية.
وتدعم المفوضية السلطات اليونانية المسؤولة عن استقبال وتسجيل ومساعدة اللاجئين وطالبي اللجوء الواصلين إلى أرضها. وقد أنشأت المفوضية ثمانية مكاتب ميدانية مع مئات الموظفين وقامت بتوفير موارد كثيرة لدعم خدمات المأوى والمياه والصحة العامة والصحة والحماية من بين أولويات أخرى. ومع ارتفاع الأعداد في اليونان خلال الأسابيع الماضية، فإن الجهود المبذولة لا تلبي كافة الاحتياجات على الأرض والوضع يتدهور يومياً.
وتأتي زيارة المبعوثة الخاصة عشية انعقاد اجتماع مهم بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وحكومة تركيا من المحتمل أن يؤثر على آلاف اللاجئين وطالبي اللجوء في اليونان. وفي وقت لاحق من هذا الشهر، من المقرر أيضاً أن تشارك المبعوثة الخاصة في اجتماع رفيع المستوى في جنيف لاسكتشاف الطرق القانونية المتاحة أمام اللاجئين السوريين كإعادة التوطين وبرامج القبول الإنساني ونظام كفالة خاصة ولم شمل العائلات والمنح الدراسية وبرامج تحرك العمال.
النهاية