المسنون
المسنون
وفي المفوضية، نعمل بجد لدعم وحماية كبار السن أثناء تنقلهم، وتمكينهم من الوصول إلى الخدمات الأساسية أثناء تعافيهم وإعادة بناء أنفسهم بعد الأزمة.

خلال أوقات النزوح، يكون لكبار السن حقوق واحتياجات ملحة. وقد يكونون معرضين أكثر من غيرهم لمخاطر الإساءة والإهمال أثناء الصراع أو الكوارث الطبيعية، عندما يؤدي نقص القدرة على الحركة، وضعف البصر، والأمراض المزمنة، إلى صعوبة الوصول إلى مصادر الدعم. واليوم، يشكل اللاجئون الأكبر سناً نحو 4 بالمائة من إجمالي عدد السكان الذين تعنى بهم المفوضية، وبحلول عام 2050 سيكون عدد سكان العالم فوق سن الستين أكبر من عدد سكان العالم الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً.
يتردد كبار السن أحياناً في مغادرة منازلهم وغالباً ما يكونون آخر من يفرون من مناطق الخطر. في المغترب، يمكن أن يصبحوا معزولين اجتماعياً ومتباعدين عن عائلاتهم، مما يزيد من تفاقم أوضاعهم الضعيفة. يمكن للنساء والرجال الأكبر سناً المساهمة بنشاط في أسرهم ومجتمعاتهم، حتى خلال فترة النزوح القسري، إذا أتيحت لهم الفرصة.
توفر الجهات المانحة للمفوضية – بما فيهم أنتم – الدعم اللازم لها، وذلك لضمان أن يكمل اللاجئون الأكبر سناً حياتهم على نحوٍ كريم وآمن.
بنغلاديش: رحلة شاقة لمسني الروهينغا
لاجئون يوفرون الرعاية للهنغاريين المسنين
قصة لجوء مسنّة من الروهينغا للمرة الثالثة