فرا ميديفا جيرودوم الموقر

في 15 نوفمبر 2018، تم تعيين  فرا ميديفا جيرودوم الموقر كرائد العطاء لدى المفوضية، حيث التزم بنشر السلام والتعاطف تجاه اللاجئين وفي الأزمات الإنسانية، إضافة إلى حث الآخرين على دعم عملنا.

في ضوء أزمة اللاجئين العالمية، لم يكن مفهوم التعاطف مع الإخوة في الإنسانية ممن هم بحاجة للمساعدة يوماً أكثر أهمية مما هو عليه اليوم. ويساعد  فرا ميديفا جيرودوم الموقر في تحقيق ذلك من خلال تعريف القادة الدينيين على عمل المفوضية.

 فرا ميديفا جيرودوم الموقر هو راهب بوذي يحظى باحترام كبير كما أنه عالم وكاتب وناشط اجتماعي من تايلاند وهو يدعم المفوضية منذ عام 2016. وقد عمل من أجل حشد التمويل لتوفير المأوى لمليوني لاجئ حول العالم في إطار الحملة العالمية للمفوضية بعنوان "مأوى للجميع".

منذ انخراطه مع المفوضية، زار مخيمين للاجئين في تايلاند والتقى بلاجئين حضريين في ماليزيا. بالإضافة إلى ذلك، فقد جمع أكثر من 200 راهب بوذي من 13 بلداً في "مؤتمر البوذية والإنسانية في آسيا" الذي يعزز الروابط بين البوذية والعمل الإنساني، بما في ذلك العمل الذي تنفذه المفوضية.

وقال  فرا ميديفا جيرودوم الموقر، وهو رائد العطاء لدى المفوضية للسلام والتعاطف: ”بغض النظر على الدين، نحن جميعاً بشر يمكننا أن نتواصل مع بعضنا البعض في أوقات الفرح والبؤس وهذا ما يجعلنا متحدين. وكأفراد في الأسرة العالمية، تقع علينا مسؤولية تحسين الظروف المعيشية وجعلها مستدامة. الحب والتسامح هما المساران اللذان يؤديان إلى إرساء السلام في العالم“.

يحمل فوديجايا فاجيراميدي إجازة في التعليم من جامعة سوخوتاي ثاماثيرات وماجستير في الدراسات البوذية من جامعة ماهاشولالونغ كورنراجا فيديالايا والمستوى التاسع من الدراسات الروحية البوذية من وات بوونيويت فيهارا وهو المعبد البوذي الملكي.

يلتزم  فرا ميديفا جيرودوم الموقر بتعليم البوذية من خلال المحاضرات والتعليم والكتب التي يؤلفها وأشهرها " Dhamma with Wings". وقد ألف أكثر من 200 كتاب تمت ترجمة الكثير من بينها إلى لغات أخرى كالإنكليزية والفرنسية والصينية والكورية والإندونيسية والهولندية والإيطالية والإسبانية.

أسس معهد فيموتايالايا لدعم السلام في العالم من خلال التعليم والعمل الإنساني، وهو ملتزم بتوحيد الآخرين لإرساء السلام والازدهار والتعاطف في العالم من خلال مفهوم "نحن واحد، نحن العالم".

نظراً لالتزامه بنشر السلام والتنمية الاجتماعية ولقيادته عدداً من المنظمات في البلاد والعالم، فقد حصل على 45 لقباً وجائزة على الأقل بما في ذلك شهادات دكتوراه فخرية من 5 جامعات.