جير دواني

نبذة عن جير 

تم تعيين الممثل وعارض الأزياء السوداني الأصل جير دواني سفيراً إقليمياً للنوايا الحسنة للمفوضية لشرق إفريقيا والقرن الإفريقي في يونيو 2015. وباعتباره أحد آلاف "الأطفال التائهين" السابقين وشخص ساعدته المفوضية مباشرة، فهو مؤهل تماماً لرفع مستوى الوعي والفهم للتحديات التي يواجهها الملايين من النازحين قسراً في كافة أنحاء العالم. 

وُلد جير في بلدة أكوبو في ما يُعرف اليوم بجنوب السودان، وأدركته الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب. انفصل عن أسرته وتم تجنيده قسراً عندما كان طفلاً، مثل آلاف الفتيان الآخرين خلال الصراع الذي دار في الفترة الممتدة بين عامي 1983 و2005. وفي سن الرابعة عشرة، تمكّن من الفرار إلى إثيوبيا المجاورة، وأعيد توطينه في الولايات المتحدة الأميركية بعد أن كان يعيش في مخيم داداب للاجئين في كينيا. في ذلك الوقت، لم يكن قادراً على القراءة أو الكتابة باللغة الإنكليزية، لكنه نجح في إنهاء تعليمه الجامعي في وطنه الجديد. 

وكسفير للنوايا الحسنة، اختار جير التركيز على الشباب والتعليم، وقال: "عندما يُمنحون الفرصة، يستطيع الأطفال اللاجئون أن يتفوقوا، فهم ليسوا عاجزين ولا يحتاجون إلى الشفقة. يمكنهم أن يكونوا مواطني أي بلد، يسهمون باحترام وبطريقة بناءة في تحقيق أهداف البشرية". 

في عام 2014، ساعدت المفوضية على لم شمل جير مع والدته وأفراد أسرته الآخرين في مخيم كاكوما للاجئين في كينيا. وقد كتب بإسهاب عن طفولته ولم شمله مع أسرته في مدونات مختلفة. 

الدعم والزيارات الميدانية الأخيرة

حشد جير الدعم لقضية اللاجئين من خلال زيارات ميدانية لمخيمات اللاجئين، واجتماعات رفيعة مستوى، وفعاليات عامة ومبادرات على شبكة الإنترنت. 

وفي يونيو 2016، زار جير اللاجئين في أوغندا- مركزاً على التعرف على المبادرات الخاصة باللاجئين الشباب- وكتب عن تجاربه في مدونته بمناسبة يوم اللاجئ العالمي. 

وفي وقت لاحق من ذلك العام، حضر جيل مؤتمر اللاجئين في كابيتول هيل، في واشنطن العاصمة، وشارك بعرض وجهات النظر عن تجاربه كلاجئ، قبل أن ينضم إلى حوار المفوض السامي حول تحديات الحماية في ديسمبر في قصر الأمم في جنيف، سويسرا. 

وخلال عام 2015، تحدث جير نيابةً عن المفوضية في العديد من المناسبات في كل أنحاء العالم، بما في ذلك قمة المصلحة الاجتماعية في نيويورك، ومهرجان طوكيو للأفلام، وجوائز نانسن للاجئ التي تقدمها المفوضية، وTEDXPlaceDesNations والمشاورات السنوية الثلاثية حول إعادة التوطين في جنيف. كما اجتمع مع دبلوماسيين ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى في عدة بلدان لحشد الدعم لمصلحة اللاجئين. 

حازت بلانشيت في عام 2017 على وسام في أستراليا لخدمتها البارزة للفنون المسرحية باعتبارها ممثلة دولية على المسرح والشاشة، من خلال مساهماتها الإبداعية كمديرة للمنظمات الفنية، وباعتبارها نموذجاً يُحتذى به بالنسبة للنساء والممثلين الشباب، وداعمة للقضايا الإنسانية والبيئية. وقد حصلت بلانشيت على وسام المئوية لخدمة المجتمع الأسترالي من خلال التمثيل. وفي عام 2014، تلقت دكتوراه فخرية في الآداب من جامعة ماكواري. وتلقت بلانشيت جائزة الإنجاز مدى الحياة لعام 2015 من جوائز الأكاديمية الأسترالية، وحازت من وزير الثقافة الفرنسي في عام 2012 على وسام الفنون والآداب من رتبة فارس، وذلك تقديراً لمساهماتها الكبيرة في مجال الفنون. في عام 2007، اختيرت إحدى الشخصيات المئة الأكثر تأثيراً في مجلة تايم.