ألفونسو هيريرا

تم تعيين ألفونسو هيريرا، أحد أكثر الممثلين شهرةً في أمريكا اللاتينية، سفيراً للنوايا الحسنة للمفوضية في سبتمبر 2020.

اشتهر هيريرا بأدواره في المسرح والسينما والتلفزيون مثل "Pillowman" و"La Dictadura Perfecta" و"Sense8" و"Rebelde" وهو يدعم المفوضية منذ عام 2016 بالتزامن مع إطلاق حملة #مع_اللاجئين.

في مطلع عام 2020، اختتم ألفونسو رحلة مع المفوضية إلى السلفادور وهندوراس، حيث أتيحت له فرصة الالتقاء بأطفالٍ وشبانٍ ونساء وأشخاص من مجتمع الأشخاص من ذوي التوجهات الجنسية المختلفة الذين تضرروا من جرائم العصابات والعنف. كما التقى بنازحين داخلياً، وتعرف على قصصهم المأساوية في كثير من الأحيان، وعاين كيفية عمل المفوضية مع شركائها على توفير الدعم والحماية لهم.

وقال ألفونسو: "إننا نشهد أزمة لاجئين غير مسبوقة في مختلف أنحاء العالم، وأميركا اللاتينية ليست استثناءً. إن دور المفوضية، إلى جانب المجتمع المدني، أساسي في حماية كرامة اللاجئين وسلامتهم وأمنهم. من المؤلم الاستماع إلى قصص النزوح القسري، ولا يمكنك إلا أن تتخيل ما مروا به من أجل البقاء على قيد الحياة. قبل كل شيء، أريدهم أن يعرفوا أنني أثمّن شجاعتهم وقوتهم".

وفي عام 2019، ظهر ألفونسو في مقطع فيديو مؤثر متعدد الأصوات دعماً لحملة "لكل مساهمة أثرها" التي أطلقتها المفوضية ضمن إطار المنتدى العالمي للاجئين.

في المستقبل، سيعمل هيريرا مع المفوضية في مشاريع توعوية ولتشجيع الآخرين على الانضمام ودعم قضية اللاجئين. وقال خوسيه سامانييغو، مدير مكتب المفوضية الإقليمي للأمريكتين:

"إنً الالتزام الراسخ الذي أظهره ألفونسو تجاه اللاجئين وسواهم من النازحين قسراً، واستخدامه لكل فرصة سانحة لرفع مستوى الوعي العام حول النزوح القسري في أمريكا اللاتينية وفي جميع أنحاء العالم، يمثل مساهمةً قيمةً في عمل المفوضية لضمان حماية وإدماج هؤلاء الأشخاص".